وزير الشؤون الإسلامية: غلق المساجد مؤقتا ومنع الصلاة عند الضرورة

السعودية

بوابة الفجر


صرح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ أنه في حالة اقتضت المصلحة العامة سيتم غلق المساجد مؤقتا وإيقاف الصلاة جماعة وذلك في خطوة احترازية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19).

وقال آل الشيخ، اليوم الأحد، إن أهل العلم يرون أنه يجب عدم ذهاب الشخص المصاب بمرض معدٍ إلى المساجد سواء لصلاة الفروض أو لصلاة الجمعة، وذلك حتى لا ينقل العدوى للمصلين، كما أن أي شخص خائف على نفسه من الإصابة يجوز له أن يصلي في بيته.

ووصف الأئمة الذين لم يلتزموا بتعليمات الوزارة بالمقصرين والمذنبين، وحذرهم من الحساب والوقوع تحت طائلة المسؤولية.

ونفى آل الشيخ تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في أي مسجد من مساجد المملكة”، مشددا على أن حكومة المملكة تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة للحد من انتشار الوباء.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، مساء السبت، تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، موضحة ان "الحالة الأولى لمواطن قادم من إيران، ومعزول حاليًا في منشأة صحية في الأحساء".

وأضافت الوزارة: وأن "الحالة الثانية لمواطن موجود الآن في الحجر الصحي، كان مخالطًا لحالة أعلن عنها سابقًا، وهو معزول في مستشفى بالقطيف، والحالتين الثالثة والرابعة لمواطنين من محافظة القطيف، قادمين من إيطاليا وإيران، وهما معزولان في منشأة صحية في القطيف، والحالة الخامسة لمواطنة موجودة في الحجر الصحي في جدة، وهي قادمة أيضًا من إيران".

كما ذكرت أن هناك 12 حالة إصابة بفيروس "كورونا" موجودة في الرياض، تشمل 3 حالات لمواطنين كانوا مخالطين لحالات أعلن عنها سابقًا، وحالة لمقيم أمريكي كان مخالطًا لحالة أعلن عنها سابقًا، و3 حالات لمواطنين قادمين من بريطانيا، و4 حالات أخرى لمواطنين قادمين من فرنسا، فضلًا عن حالة لمقيم فرنسي قادم من فرنسا عن طريق الإمارات.

وأفادت بأن العدد الإجمالي للإصابات وصل إلى 103 حالات، كان قد تعافت منه حالة واحدة، وأن بقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي، لافتة أن من بين تلك الحالات حالة كانت بوضع حرج وتحسنت اليوم، وتم رفع أجهزة التنفس الصناعي عنها، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة.

وطلبت بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس "كورونا" الجديد، التواصل فورًا مع مركز "اتصال الصحة 937"، داعية إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.