خبير إدارة القرى السياحية يُعدد المشروعات العقارية الجاذبة للاستثمارات

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس هاني شحاته، خبير إدارة القرى السياحية، إنه يتمنى التوفيق لمعرض المنتقى العقاري الذي اقيم في منطقة القرية الذكية، متمنيًا أن يسفر هذا المنتقى عن زيادة حركة الأسواق العقارية، موضحًا أن هناك مشروعات يتم جديدة عقارية يتم تنفيذها في الكيلو 84 في الساحل الشمالي أمام قرية الزهور، قبل مارينا بـ 6 كيلو، وتقرب من مدينة العلمين الجديدة بـ 16 كيلو.

وأضاف "شحاته"، خلال حواره في برنامج "حوار واستثمار"، مع الخبير الاقتصادي إبراهيم الشواربي، أن تلك المنطقة تجارية وحيوية وخدمية، كما أن إنشاء مدينة العلمين الجديدة زادت من إقبال المواطنين على تلك المنطقة، "الناس بتحب الساحل الشمالي من زمان، وبتحب تروح تصيف فيها، كل اللي بيفكر في رفاهية أو استثمار بيروح على الساحل على طول".

وتابع:" الناس اللي بتروح تستثمر في الساحل الشمالي تصبح مطمئنة، عشان لو حط فلوس هيبقى فيه عائد استثماري مربح عن الأول، كما أن مرسى مطروح منطقة جاذبة واعدة وفيها استثمارات عديدة، الدولة حتى بتشتغل عليها ضمن خطة 2024 وهناك أربع مشاريع عملاقة لشركات عملاقة هتنزل تنفذ مشروعات على ارض الواقع.".

هذا وقد أشاد المهندس مصطفى فهمي، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، بالمنتقى العقاري الذي تم عقده في مدينة القرية الذكية، قرب مدينة الشيخ زايد، حيث ذكر أنه تفاجئ بأن كل المشاريع التي تم عرضها في المنتقى موجودة على أرض الواقع وتم الانتهاء من 80 إلى 85% من انشائها.

وأضاف "فهمي"، خلال تصريحات صحفية، أنه لاحظ خلال المنتقى العقاري، تنوع في وحدات المقدمة، سواء سياحية او ساحلية أو وحدات سكنية، مؤكدًا أن بعض الشركات قامت بعمل عروض وخصومات، وصلت لـ 250 الف جنية في سعر الوحدة.

وتابع:" اسعار الوحدات المعروضة كويسة جدا تناسب الجميع وطريق السداد توصل لـ 7 و10 سنين، تشجع الشباب انه يتقدم على طول لشراء تلك الوحدات".

وفي سياق آخر قال رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، إن حالة الطقس السيئ التي اجتاحت البلاد، أسفرت عن سقوط لوحة إعلانات وعمود إنارة بداخل حيز المدينة.

وأضاف فهمي فى تصريحات صحفية، أنه لا يزال مستمرا في متابعة أعمال صرف الأمطار والسيول التي استمرت على مدار يومين بداخل مدينة الشيخ زايد.

وتابع، أن غرفة عمليات جهاز مدينة الشيخ زايد لم تتلق أي شكاوى من المواطنين على مدار اليومين السابقين، لافتا إلى أن كافة العاملين بالجهاز كانوا في حالة طوارئ على مدار اليوم.

وتعرضت مصر لموجة من الطقس السيئ ممثلة في شدة الرياح وغزارة الأمطار التي وصلت إلى حد السيول، الأمر الذي أدى إلى غرق عدد من الشوارع سواء بعدد من المحافظات أو المدن.