وزيرة التضامن: خسائر الطقس المضطرب أقل مما توقعنا

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الفترة القادمة ستشهد بذل جهد مكثف لتعويض خسائر موجة الطقس السيئ، سواء منازل تهدمت او مواشي تم نفوقها، أو إسعافات لمصابي الحوادث، أو خسائر في الانتاجية، مشيدة بمتطوعين جميع الجمعيات الخيرية الموجودين على رأس العطاء.

وأضافت نفين القباج، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "MBC مصر 2"، اليوم السبت، أن هناك تنسيق بين كافة الجهات المعنية والمجتمع المدني لمساعدة المتضررين من سوء الأحوال الجوية، مشيرة إلى أن الوزارة تلقت حوالي 710 بلاغ عن بعض المشكلات حتى الآن على الخط الساخن لتلقي 16439 بسبب سوء الاحوال الجوية.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك 293 بلاغ خاص بمواطنين بلا مأوي يريدوا ماوي وأغذية ساخنة وبطاطين، و1732 بلاغ للجمعيات من القرى والمناطق، معقبة: "الخسائر من الموجة أقل مما توقعنا".

وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بجهود العاملين فى قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السئ، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا. 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السئ، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.

كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهرة المعنية للتعامل مع الأمطار.