محافظ السويس: غطاسين مع فرق الحماية لإنقاذ السيارات الغارقة

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، إن المحافظة نالها الجزء الأكبر من حجم مياه الأمطار المتساقطة خلال موجة الطقس السيىء.

وأشار "صقر"، خلال لقاء خاص ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أنهم كانوا مستعدون بشكل جيد لاستقبال موجة الطقس السيىء، حيث تم التفتيش على كافة المعدات، مضيفا أنهم عملوا على تصريف كميات الأمطار أول بأول.

وأضاف محافظ السويس، "في ناس بقالها 3 أيام منامتش ساعة واحدة"، لافتا إلى أن أحد العاملين تعرض لإغماءه أثناء عمله لزيادة المجهود، منوها بأنهم تعاملوا مع كافة الإبلاغات المتعلقة بغرق سيارات في مياه الأمطار، معقبا: "دفعنا بغطاسين مع فرق الحماية االمتوجهة للسيارات".

وعن طريق "السخنة – الزعفرانة"، أوضح أنه لا يمكن إعادة فتح الطريق إلا بعد انتهاء السيول، وإعادة تقييم الطريق بعد موجة الأمطار.

وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بجهود العاملين فى قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السئ، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا. 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السئ، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.

كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهرة المعنية للتعامل مع الأمطار.