إيطاليا تسجل 250 حالة وفاة جديدة لمصابين بـ"كورونا"

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت السلطات الإيطالية، مساء الجمعة، عن تسجيل 250 وفاة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد، ليرتفع عدد ضحايا إلى 1266 حالة.

وأوضح السلطات أن "عدد المصابين بلغ 17660 حالة، مسجلة ارتفاعا بـ2547 إصابة بعد أن تم الإعلان عن 15113 حالة يوم الخميس".

من المهم الإشارة إلى أن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في إيطاليا تجاوز عدد المصابين في الصين؛ حيث يتداوى الآن في كامل البر الصيني 13486، فيما تتم معالجة 14955 في كامل إيطاليا.

وكانت إيطاليا، قد أعلنت في وقت سابق، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد بمنطقة لومباردي في شمال البلاد، قد قفز إلى 890 حالة.

وذكرت مصادر رسمية أن عدد القتلى في منطقة لومباردي بشمال إيطاليا ارتفع إلى 890، مسجلا زيادة قدرها 146 ضحية.

ومن جدير بالذكر أن إيطاليا أغلقت أبوابها للسياح بعد قرار رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، بتمديد إجراءات الحجر الصحي إلى جميع أنحاء البلاد.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

ويشار إلى أن الإصابات العالمية بفيروس كورونا، الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، تجاوزت 135 ألف مصاب، وبلغت الوفيات 4981 حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 70 ألفا.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 15 ألف في إيطاليا وتخطت 10 آلاف في إيران و7 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.

وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.