بسبب الطقس.. إغلاق الطريق الفرعية في بني سويف (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تسببت زيادة سرعة الرياح وغزارة الأمطار، في سقوط عددًا من الأشجار على الطرق الرئيسية والفرعية، التي تربط مراكز وقرى محافظة بني سويف، ما تسبب في إغلاقها جزائيًا، إلى أن قامت الوحدات المحلية برفع الأشجار وإعادة تسيير الحركة بتلك الطرق.

مركز ببا
البداية كانت في قرية "على كيلاني" بدائرة مركز ببا، إذ تم رفع إحدى الأشجار من ميدان الجامع الكبير بعد فصل التيار الكهربائي وتم إعادة فتح الطريق.

تم غلق الطريق الزراعي "بشكل مؤقت" الواصل بين قريتي شوشة وهربشنت وتحويل الحركة إلى طريق المحيط حتى تم رفع إحدى الأشجار التي سقطت وأدت إلى غلق الطريق.

مركز أهناسيا
في مركز أهناسيا تم رفع شجرة سقطت بطريق بني سويف الفيوم بنطاق قرية قاي، وإعادة الحركة لطبيعتها، وفي سمسطا تم فتح طريق المحمودية ورفع إحدى أشجار النخيل من الطريق.

مركز بني سويف
أما في مركز بني سويف شهد مخر سيل سنور تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار، التي يتم تصريفها إلى مجر نهر النيل في ظل متابعة ميدانية من مسؤولي الري والوحدة المحلية وعلى تواصل دائم مع غرفة العمليات.

غرفة عمليات بني سويف
أفادت غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، المنعقدة على مدار الساعة، أن جهود الأجهزة التنفيذية المعنية تتواصل بإشراف مباشر من الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لاحتواء تداعيات الطقس السيئ الذي تتعرض له المحافظة منذ الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، ومتابعة الإجراءات التي يتم تنفيذها للتعامل مع آثار سوء الأحوال الجوية.

كما أفادت الغرفة بأنه بسبب توقف خط الاتصال بطوارئ الغاز 2328862، فقد تم توفير 2 خط بديل وهما 01022203578 و2211356، حيث تؤكد المحافظة على أن تواصل سقوط الأمطار على مدار 36 ساعة متتالية، ومايصحبها من رياح شديدة، قد أثر سلبًا على شبكات المحمول وتوقف بعض الخطوط بالقرى، وكذا انقطاعات الكهرباء والمياه بأماكن مختلفة وهو ما تسعى الأجهزة التنفيذية المعنية بالعمل على تجاوزه ومن خلال تضافر كافة الجهود الرسمية والأهلية.

يُذكر أن محافظة بني سويف، تشهد لليوم الثاني على التوالي، موجة من الطقس السيئ، بدأت منذ أمس الخميس، بقرى ومراكز المحافظة، بتساقط الأمطار الغزيرة مصحوبة بموجة من الرعد والبرق، تسببت حدوث ماس الكهربائي ببعض أعمدة الإنارة والمنازل القديمة، ما دفع مسؤولي المحافظة لقطع التيار الكهربائي عن بعض القرى والمدن، حفاظًا على أرواح المواطنين.