عاجل| "شبح الطقس" يفضح مسؤولي "دريم".. ويكشف كوارث وإهدار مال عام داخل الكمبوند.. وكلمة السر "فشل الإدارة"

فعندما تسير داخل الكمبوند، تجد إهمالَا شديدَا وتدني الخدمات المقدمة للمواطنين، وسط حالة من الاستياء والغضب بين سكان الكمبوند، فضلًا عن فشل الإدارة فشلًا ذريعًا في إدارة أزمة سوء حالة الطقس.

"حاولنا التواصل مع أي مسؤول داخل الكمبوند، الرقم المخصص للشكاوى لم يرد أحد عليه، تدني الخدمات، مفيش حد من الإدارة بيسأل فينا، بندفع فلوس صيانة كثيرة كل فترة"، هكذا قال عدد من سكان "دريم" في شكواهم، مطالبين بسرعة تغيير الإدارة الحالية، التي تثبت يومًا بعد يوم أنها فشلت ولم تفلح في احتواء الأزمة وإدارة الموقف الحالي.

وقال سكان وحدات "دريم"، في تصريحات لهم، إنهم سيتقدمون بدعاوى قضائية للنائب العام ضد رجل الأعمال أحمد بهجت، نتيجة سوء الخدمات المقدمة، وعلى الرغم من تحصيل أموال من سكان الكمبوند بشكل دوري مخصصة لأعمال الصيانة كل فترة، إلا أن الإدارة فشلت في إدارة أزمة سوء الأحوال الجوية، وعدم جاهزيتهم من الأساس إلى الأزمة التي حذرت الحكومة وهيئة الأرصاد الجوية، أكثر من مرة حفاظًا على سلامة المواطنين.

وأكد سكان الوحدات، أن مجموعة شركات أحمد بهجت، أطلقت مشروعا جديدًا خلف أحد الفنادق الشهيرة، مؤكدين أن المبيعات ضعيفة وسيئة جدًا، نتيجة سوء الإدارة المسؤولة عن "دريم".

وفجر سكان الوحدات، مفاجآت مدوية، بل كوارث محققة تشل حركاتهم تماما، مشيرين إلى أنهم دفعوا مبالغ كبيرة تحت بند "وديعة صيانة"، إلا أن إدارة "دريم" فشلت في التعامل مع الأزمة من جميع جوانبها، حتى في سحب كميات المياه المتواجدة أمام البوابات.

وأوضح السكان، أن بوابة "3" تم إغلاقها تمامًا وذلك نتيجة ارتفاع منسوب المياه وعدم وجود أحد من مسؤولي الصيانة أو العاملين؛ للتعامل مع المياه وشفطها وكسحها لعدم شلل حركة السكان، ولم تفشل الإدارة في ذلك فقط، بل لم فشلت أيضًا في شفط وكسح المياه المتواجدة في كافة الجراجات داخل "دريم"، مما أدى إلى غرقها تمامًا.

"الفجر" تلقت العديد من الشكاوى، على الصفحات الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من سكان "كمبوند دريم"، وعلى الفور توجه أحد المحررين إلى الكمبوند، وتأكد من صحة الشكاوى المقدمة، فضلًا عن سوء الخدمات التي يتلقونها رغم دفعهم أموال لإجراء أعمال الصيانة وجاهزيتهم لأي كوارث طبيعية قد تحدث في أي وقت، إلا أن الإدارة فشلت في إدارة الأزمة الحالية، فضلًا عن فشلها في إدارة كافة الأزمات داخل الكمبوند.