طوارئ في المساجد.. دول تقرر إيقاف صلاة الجمعة بسبب كورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا القاتل أنحاء العالم، لجأت بعض الدول، لإيقاف صلاة الجمعة في المساجد، حتى إشعار آخر كإجراء احترازي خوفا من انتشار فيروس كورونا المتفشى في البلاد.

إيقاف صلاة الجمعة في الكويت
استيقظ العالم اليوم الجمعة، على قرار وزارة الأوقاف بالكويت، بإيقاف خطبة وصلاة الجمعة اليوم حتى إشعار آخر كإجراء احترازي خوفا من انتشار فيروس كورونا المتفشي في البلاد، بعد وصول إجمالي الإصابات لـ75 حالة.

وقال وزارة الأوقاف في بيان اليوم: "بناء على توجيهات الجهات الصحية في البلاد وعلى فتوى هيئة الإفتاء في الوزارة تقرر إيقاف خطبة وصلاة الجمعة هذا اليوم حتى إشعار آخر، وكلٌ يصلي ظهرا في بيته".

إلغاء صلاة الجمعة في أوكرانيا
بينما أعلن المركز الإسلامي في العاصمة الأوكرانية كييف، إلغاء صلاة الجمعة، خوفا من تفشي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتزاما بقرار الحجر الصحي وحظر التجمعات العامة.

ووفقا لموقع "أوكرانيا برس"، أصدر مجلس الإفتاء الأوكراني فتوى خاصة، تجيز الغياب عن خطبة وصلاة الجمعة، وعدم التردد على المساجد في أوكرانيا، التى بدأ فيها أمس الخميس، حجر صحي يستمر حتى 3 أبريل المقبل، خشية انتشار وتفشي فيروس كورونا.

كما دعت الفتوى مسلمي أوكرانيا إلى الالتزام بالقرارات الحكومية والتعليمات الطبية حول هذا الشأن، من بينها تجنب حضور التجمعات التي تضم أكثر من 200 شخصا.

إقامة صلاة الجمعة في الساحات
قررت وزارة الأوقاف، إقامة صلاة الجمعة في الساحات المفتوحة، للوقاية من فيروس كورونا، الذي قد يتفشى في الأماكن المغلقة والمختلطة، حيث أطلقت حصرا للساحات، وشكلت الأوقاف غرفة متابعة دائمة برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، وعضوية كلا من: نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون المساجد، وأيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام التفتيش العام.

إغلاق المساجد في إيران
كانت أغلقت إيران، مساجدها أمام المصليين في صلاة الجمعة، كإجراء احترازي لاحتواء فيروس كورونا المتفشي في جميع محافظاتها البالغ عددها 31 محافظة، وفقا لقرار اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.

كانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.