اليوم.. الأنبا كيرلس يترأس القداس الإلهي من كنيسة أبوشوشة بقنا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


يترأس الأنبا كيرلس، أسقف إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم الجمعة، القداس الإلهي من كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس والقديسة العذراء مريم بمدينة أبو شوشة شمال مدينة نجع حمادي بقنا.

ويبدأ صلاة القداس برفع بخور باكر؛ بمشاركة القس بولس نظير ثابت، والقس إبرام جبرة، كاهني الكنيسة.

ويتخلل القداس الإلهي الذي يشهده عدد غفير من أقباط أبوشوشة والقرى المجاورة؛ باقة من الترانيم والتسابيح الروحية بقيادة خورس من شمامسة الكنيسة.

ومن المقُرر أن يلقي نيافته عظه عامة علي الشعب تدور حول الصوم الأربعيني التي تحتفل به الكنيسة هذه الأيام.

وتحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية، طقوس الصوم الأقدس المعروف كنسيًا بـ "الصوم الكبير" والمقرر أن يمتدد 55 يومًا يمتنع خلالها الاقباط عن تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية.

وتقيم الكنيسة في هذه الفترة القداسات الإلهية والصلوات الخاصة في هذه المناسبة والآلحان المرتبتة بالصوم الكبير، كما تتخلل تلك الفترات العديد من الطقوش الخاصة بكل كنيسة وتسود أجواء العبادة والروحانيات حتى يختتم بإقامة القداس الالهي المعروف قبطيًا بـ"سبت النور" وهي الصلوات الختامية التى تعلن خلالها الكنيسة نهاية الصوم الكبير.

وتعتبر هذا الصوم هو الأقدس حيث يمنح الانسان فرصة التوبة والإيمان فعلى الرغم من تعدد المناسبات القبطية والطقوس إلا انة يحمل خصوصية ويعرف كنسيًا بعدة أسماء مثل " صوم الاربعين"، و"صوم السيدي"، و"صوم الأقدس" أحد العبادات التى صنفتها الكنيسة القبطية بالدرجة الأولى.

أما الكنائس الغربية في مصر، وعلى رأسها الكنيستان الكلاسيكيتان والكاثوليكية والروم الأرثوذكس، تبدأ صوم القيامة المعروف بالصوم الأربعيني، الذي تسبقها إليه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسبوع، وتحديدًا في 24 فبراير.

ويُفصل بين الكنائس في ما يتعلق ببداية الصوم الكبير، أسبوعًا، تُسميه الكنيسة القبطية أسبوع الاستعداد، بينما لا تعترف به الكنائس الغربية، وتحتفل الكنائس في العالم أجمع بعيد القيامة بشكل موحد على عكس عيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنائس المصرية في 7 يناير، بينما تحتفل الكنائس الغربية في 25 ديسمبر.

وعلى غرار الكنيسة المصرية، تحتفل الكنائس الغربية بالصوم الكبير، أو الصوم الأربعيني، بقداسات يومية، ويمتنع المسيحيون عن تناول الطعام أو الشراب أو التدخين أو ممارسة العلاقات الحميمة طيلة فترة الصوم الانقطاعي والتي تنحصر بين الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، أي بداية اليوم الجديد وحتى موعد خروج القداس الإلهي، والذي يخرج بين الساعة الثالثة والرابعة عصرًا.

ويستكمل الصائمون إفطارهم على المأكولات النباتية البحتة، ولا يتناولوا أي مأكولات ذات طابع بحري أو حيواني بعكس صوم الميلاد المجيد الذي يتناول فيه الصائمون المأكولات البحرية، ويختتم المسيحيون في مصر الصوم الكبير بما يسمى أسبوع الآلام، الذي يتذكرون فيه مراحل صلب وقيامة السيد المسيح حسب الإيمان المسيحي.