الطقس السيئ يتسبب بانقطاع المياه عن الدقهلية لتخفيض الأحمال حفاظاً على الشبكة

محافظات

مياه شرق المنصورة
مياه شرق المنصورة


اضطرت شركة مياه الشرب بالدقهلية بقطع مياه الشرب عن كافة المنازل والعقارات والمساجد في إطار خطة الشركة لضبط لتخفيض الأحمال تزامنًا مع تساقط مياه الأمطار المستمر منذ الساعات الأولى من اليوم الخميس بكثافة لم تشهدها المحافظة من قبل ومستمرة حتى الآن. 


وكان وزير الإسكان قد صرح في الاجتماع الوزاري بالأمس أن الشركة قد تقوم بتخفيف الأحمال لاستيعاب مياه الأمطار من الشوارع داخل شبكات مياه الصرف الصحي. 

وكان ترأس المهندس خالد حسين نصر - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية؛ حملات مكثفة لمتابعة أعمال كسح مياه الأمطار بشوارع المحافظة، وذلك حتى يتأكد من سير العمل على أكمل وجه؛ كي لا تتأثر حركة المرور أو المواطنين بمياه الأمطار.

وكشف نصر عن أن الشركة قد دفعت بأكثر من 65 معدة متنوعة بمختلف مناطق المحافظة للمساهمة في مجابهة سوء الأحوال الجوية التي تمر بها البلاد.


وكثفت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية؛ من جهودها لسحب مياه الامطار بمختلف مناطق المحافظة منذ الصباح الباكر، وذلك بالاستعانة بأفراد ومعدات الشركة، وبإشراف مباشر من قيادات الشركة بكل منطقة.


وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.


ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.

ويستثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات فى أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.

ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة.

وأشارت إلى توفير فرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، لافتًا إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبي.

وكشفت عن تشكيل غرف عمليات بالمديريات موازية لغرفة العمليات المركزية داخل الوزارة برئاسة وكيل وزارة الصحة بكل مديرية، التي تعمل هي الأخرى على مدار الساعة، كما شكلت الوزارة فريقًا للانتشار السريع من الأطباء مع عدد من سيارات الإسعاف المجهزة للتدخل بالمناطق الوعرة وذات الطبيعة الجبلية.