نصائح مهمة للوقاية من كورونا

منوعات

كورونا
كورونا


يشعر الكثير منا بالذعر عند سماع كلمة كورونا، هذا الفيروس اللعين الذي يجتاح بلاد العالم وينتشر بشكل مخيف، حيث يعتبره البعض نوعا من أنواع الأوبئة التي تجتاح العالم. 


ويستمر الفيروس، في الانتشار في جميع أنحاء العالم، ولا يوجد له علاج معروف حتى الآن، ولكن يلجأ الجميع للالتزام بالعديد من النصائح والإرشادات لمحاولة مواجهة هذا الخطر. 


وتحرص بوابة الفجر على إطلاع متابعيها الكرام، على بعض النصائح لتفادي الإصابة بالفيروس وبغيره من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، كالتهاب باللوزتين أو الجيوب الأنفية أو حساسية الصدر.


ومن الشائع أن أدوية تقويه المناعة، مانعة لتلك الأمراض وهذا خاطئ، ولكنها وسيلة لتقليل حدوثها خاصة للأطفال ولذلك ينصح الدكتور هاني البشبيشي، أخصائي الأطفال وحديث الولادة، بالتالي:


1- ضرورة تهوية المنزل، ومن الضروري وضع منديل على الفم عند السعال والعطس وعند الخروج من المنزل مبكرا. 


2- تجنب الدفاية في المنزل لأنها سيئة وتجعل درجة حرارة المنزل غير متوازنة، فتنخفض مناعة الجسم.


3- يمنع التعرض نهائيا للتدخين السلبي والإيجابي والروائح النفاذة والأتربة والتيارات الهوائية.


4- البعد عن الطعام خارج المنزل والتي بها مواد حافظة وألوان صناعية، طب ناكل إيه عشان المناعة؟ التغذية السليمة والإكثار من السوائل الدافية مثل الينسون محله بعسل أسود أو ليمون بعسل نحل أو عسل نحل بحبة البركة، وشوربة خضار، وشوربه بصل، وشوربة عدس، وفواكه (برتقال . يوسيفي . كيوي . أفوكادو). 


ومن الضروري ذكر أهمية التطعيمات الإضافية مثل الأنفلونزا الموسمية والمكورات الرئوية، طب المضادات الحيوية والكورتيزون المساء استخدامها؟ لا تؤخذ إلا بإشراف طبي ولا تعطى إلا في حالات معينة، إمتى أقلق وأروح للدكتور؟ نهجان، صعوبة بالتنفس، درجة حرارة 38.5، كحة بتصحي من النوم، كحة مفيش نوم خالص. 


صنّفت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا كوباء عالمي.


وقال رئيس منظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن عدد الحالات خارج الصين ارتفع بـ13 ضعفاً خلال الأسبوعين الماضيين.


وتوضح الإجراءات المعمول بها أن "الوباء العالمي" هو مرض ينتشر في عدد من الدول حول العالم في الوقت نفسه.


ومع ذلك، قال د. تيدروس إن تسمية المرض بوباء عالمي لا يعني أن منظمة الصحة العالمية ستغير نصيحتها بشأن ما يجب على الدول أن تفعله.


ودعا الحكومات إلى تغيير مسار المرض عبر القيام بإجراءات طارئة وحازمة، مشيرًا إلى أن عددًا من الدول أظهرت أنه بالإمكان قمع الفيروس والسيطرة عليه.