مساعدا وزير الداخلية يتفقدان الخدمات المرورية على الطرق (صور)

حوادث

صورة من الحدث
صورة من الحدث


تفقد اللواء هاني جرجس مساعد وزير الداخلية، لقطاع الشرطة المتخصصة ويرافقه اللواء علاء متولي مدير الإدارة العامة للمرور، الخدمات المرورية على الطرق السريعة ووجها بالدفع بسيارات الدفع الرباعى والأقوال الأمنية والدراجات النارية وسيارات الإغاثة المرورية؛ لمواجهة أي أعطال أو حوادث.

كما تم التنسيق مع المحافظات للدفع بسيارات شفط المياه لمواجهة أي كثافات مرورية أو تجميع لمياه الأمطار لتسهيل وتسيير الحركة المرورية على قائدي السيارات. 

وتهيب الإدارة العامة للمرور قائدي السيارات الالتزام بتعليمات رجال المرور حفاظًا على سلامتهم.

وجاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتكثيف التواجد المروري الفعال والجدي على الطرق السريعة في ظل تحذير هيئة الأرصاد الجوية من وجود طقس غير مستقر وسقوط أمطار ورياح محملة بالأتربة.

وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.

ويستثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات فى أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.

ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة.

وأشارت إلى توفير فرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، لافتًا إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبي.