بالأسماء.. إخلاء سبيل 23 متهمًا بـ"أحداث 20 سبتمبر"

حوادث

شغب
شغب


قررت محكمة جنايات دمياط، اليوم الخميس، قبول الاستئناف المقدم من 23 متهمًا من محافظة دمياط، وإخلاء سبيلهم على ذمة القضية رقم 1338 والقضية 1413 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا بـ"أحداث 20 سبتمبر" 

وهم كل من:

1- أحمد محمود محمدين السقا
2- رامي ربيع إبراهيم المشد
3- طارق علي علي جمعة
4- السعيد حسن السعيد ندا
5- محمد حسن محمد سالم
6- أحمد محمد علي زعرب
7- محمد محمد ربيع ناجي
8- محمد مصطفى محمد الموافي
9- عبدالله أحمد حسن معروف
10- جمال زكريا إبراهيم عبدالغني
1- حامد محمد حامد عبدالرازق
2- محمد فؤاد محمد الغريب
3- أحمد سعد محمود صبح
4- محمد إبراهيم محمد رزق
5- يوسف محمد ابراهيم رزق
6- علي طه العدوي عفصة
7- محمد مختار أحمد البسيوني
8- مسعد يحى مسعد يوسف
9- محمد السيد جميل النمر
10- أحمد أحمد الشرقاوي
11- إبراهيم محمد حسن الباز
12- سلامه محمد شحاته العطوي
13- شريف عوض زكريا الصعيدي

وفي سياق آخر، تلا المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، قبل إصدار الحكم في محاكمة 12 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"دواعش سيناء"، الآية القرآنية: وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ".

وتابع: قد يعجبك قوله، وأنه يدعو إلى الخير، ولكن والعياذ بالله وراء تلك الدعوة الباطلة أعمال سيئة تدل على فساد قولة وكذبه، فهذا القول وتلك الإدعاءات الباطلة لو كان صاحبها على حق وهدى، لعلم أن احترام الدم أمر مطلوب شرعا من المسلم، وعلم أن ترويع الآمنين خطره عظيم، وذنبه كبير.

وجاء في الكلمة: "أنهم ليسوا أصحاب قضية فكرية يدافعون عنها أو مبادئ عقائديه يتمسكون بها، بل هم يسعون من خلال دعواتهم الباطله إلى تسييس الدين واتخاذه مطيه لتحقيق مكاسب سياسية لزيادة نفوذهم الطائفي قبله وبعده، مصالحهم الشخصية مشبوهة".

وواصل "يستغلون كل الوسائل لتحريف الواقع، وتزيف الحقائق، وإثارة الفتن، ليحرضوا على التمرد والإرهاب والخروج على الدولة، وهو أمر لم ترضى به أي دولة تحرص على أمن مواطنيها وزادرها وطنها".

ونوه بأن "أمن الوطن مستمد من أمن المواطن، قضايا قد نتفق أو نختلف عليها ولكن قضية هامة لا أعتقد أن أي مواطن محب لوطنه يمكن أن يختلف حولها وهي النيل من أمن الوطن واللجوء للعنف المؤدي للإرهاب لزعزعة أمن الوطن والمواطن".

واستكمل: أن الأمة تصاب أحيانا من فئات فسدت ضمائرها ومن فئات ضعف الإيمان في نفوسها، ومن فئات لا تبالي بمصلحة دينها، فئات تغلغل الشر في نفوسها وفسدت ضمائرهم وقل حيائهم وإنعدم الخير فيهم هذه الفئة من الناس غرر بهم أعداء الوطن وخدعوهم وانقادوا إليهم فساروا خناجر مسمومة في نحور الأمة".

واختتم بأنهم "لا يبالون بأي ضرر يلحقوه بها لأنهم يعيشون مرضى القلوب، لا يهتمون بمصلحة البلاد، ولا يقيمون لأمنها أي أمر، أولئك لا يعبئون بنا، يستمرون تنفيذ مأربهم على حساب أروح شعبنا".