أهمها النصائح.. أبرز تصريحات دار الإفتاء بشأن كورونا

تقارير وحوارات

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية


أثار ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، حالة من الهلع والفزع، وأثار العديد من التساؤلات والقضايا لدى كثير من الناس، وأدلت دار الإفتاء المصرية، خلال الفترة الماضية، بالعديد من التصريحات بشأن الفيروس.

وتعرض بوابة الفجر الإلكترونية، خلال السطور التالية أبرز التصريحات التي أدلت بها الدار بشأن هذا الأمر.

1- تعليق تأشيرات العمرة بسبب كورونا يتفق مع أحكام الشريعة:
قالت دار الإفتاء المصرية في 27 فبراير الماضي، إن قرار سلطات المملكة العربية السعودية بالتعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف للحد من انتشار فيروس كورونا يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف الحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وأمن واستقرار المشاعر الدينية، ووجهت دار الإفتاء دعوى للعالم أجمع بالتعاون والتكاتف الكامل؛ لمواجهة هذا الوباء الخطير في أسرع وقت ممكن.


2- بالتزامن مع كورونا دار الإفتاء توضح بالسنة النبوية ما الذي يفعله الشخص عند الشعور بالعطس
صرحت دار الإفتاء المصرية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه وخفض صوته، ونشرت دار الإفتاء دعاء التحصين من الوباء وهو: "تحصنت بذي العزة والجبروت واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير"، وذلك بالتزامن مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في عدد من دول العالم.

3- هل يجب سحب رسوم قرعة الحج خوفًا من كورونا؟
أجابت دار الإفتاء من خلال فيديو للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: "حينما ترى السلطات السعودية أن الأمر تحت السيطرة سيفتحون الباب مرة أخرى للعمرة، وهم لن يفتحوا الباب حتى يعلموا تمامًا أنهم يستطيعون السيطرة على الموقف، وننتظر، ويجب علينا أن نتبع التنظيمات والتعليمات الخاصة بالسلطات السعودية، لأنهم أولى بأمور دولتهم، وندعو الله بأن يرفع عنا جميعا الأمراض والوباء".

4- وصايا من دار الإفتاء بشأن انتشار فيروس كورونا حول العالم
كشفت دار الإفتاء المصرية عن عدة وصايا حول وباء "فيروس كورونا" وهي كالتالي:
1- ينبغي على المسلم ألا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل ينجيه من هذا البلاء.

2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.

3- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات صباحًا ومساءًا، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.

4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول الله تعالى " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين".

5- لا يجوز شرعًا التشاؤم والاستهزاء والتحقير والتنمر بالمرضى
صرحت دار الإفتاء المصرية، أن التشاؤم والاستهزاء والتحقير والتنمر بالمصابين والمرضى سلوك ذميم منهي عنه شرعًا، والواجب على المسلم أن يتجنب المريض لعدم انتقال المرض إليه".

و نشرت دار الإفتاء المصرية مقطع فيديو بتقنية "موشن جرافيك" من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان: "فيروس كورونا وفيروس الإرهاب حيث قالت فيه بشأن كورونا"، شهد العالم في الماضي انتشار موجات من الأوبئة والفيروسات، أخذت دورتها ثم اختفت، والواجب علينا جميعا أن نثق بالله، ونأخذ بالأسباب التي دعانا إلى اتخاذها فنكون على علم بطرق الوقاية من هذه الأوبئة والفيروسات، وأهمية النظافة الشخصية إلى جانب إتباع الإرشادات الصحية التي تعلن عنها المؤسسات الصحية.