"لا يُصيب المؤمنين".. 6 خرافات جديدة عن فيروس كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا القاتل، تتزايد الخرافات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصريح رجل دين عراقي، بأن الفيروس لا يصيب المؤمنين المخلصين في إيمانهم، وماء الثوم يقي من الكورونا، إلا أنها مجرد شائعات لم تمت للواقع بصلة.

كورونا لا يصيب المؤمنين

انتشرت العديد من الشائعات والخرافات في الفترة الأخيرة، حيث قال رجل الدين العراقي قاسم الطائي إن فيروس "كورونا" لا يصيب المؤمنين المخلصين في إيمانهم، بل لعله لا يصيب المسلمين الملتزمين بأحكام الشريعة، والفيروس عقاب للبشر على ما كسبت أيديهم.

ودعا الطائي، الى الاستمرار بالشعائر الدينية من صلوات الجمعة والجماعة وزيارة المراقد المقدسة"، موضحا أن الوقاية مطلوبة في ظل انتشار هذا الفيروس المميت، وهي إتباع لسنة الله في كونه من الأسباب والمسببات، إلا أن الغفلة عن الجانب الغيبي والالتجاء ألى الله والتضرع إليه والاستغفار في الأماكن المقدسة له الأولوية على توخي الحذر من هذه التجمعات.

الثوم يقي من كورونا

وضمن الخرافات المثارة حول فيروس كورونا، تناول ماء الثوم يقي من الإصابة، ولكن منظمة الصحة العالمية، كشفت أن الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، ولكن لا توجد أي أسس علمية حالية تثبت أن تناوله يقي من العدوى بفيروس كورونا القاتل.

اختفاء كورونا في الصيف

ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات غير دقيقة، حول اختفاء الفيروس في الصيف، ولكنها لا تستند إلى أدلة علمية.

الكمامة لا تحمي من الفيروس 

ونظرا للإقبال الكثيف على شراء الكمامات، فخرجت شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقول إن ارتداء كمامات الوجه ليس ضمانا بعدم الإصابة بالفيروس، الذي يمكنه أن ينتقل أيضا من خلال العينين.
ولا توجد أدلة علمية حول حماية الكمامة من فيروس كورونا، ولكن بعض الدراسات قدرت أنها توفر حماية تزيد بنحو 5 أضعاف مقارنة بمن لا يستخدمونها.

يقتل كبار السن فقط

الخرافات حول كورونا كثيرة، لعل آخرها، ما يتردد بأن فرصة التسبب بأعراض خطيرة في الجهاز التنفسي مقارنة بالإنفلونزا الموسمية، كبيرة لدى كبار السن.

الوصفات المنزلية تعالج كورونا

وانتشرت شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن بعض العلاجات المنزلية التي تساهم في الوقاية من الفيروس، ولكنها في النهاية شائعات كاذبة حيث لا يوجد أي علاج لكورونا حتى الآن.

وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.