"إلغاء البصمة".. كيف كافحة الجهات الحكومية في مصر منع انتقال العدوى من كورونا؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تبذل الدولة المصرية جهودا مكثفة، لمكافحة فيروس كورونا القاتل، إذ سعت المؤسسات والجهات لإلغاء البصمة كإجراء احترازي، حرصا على سلامة العاملين للوقاية وعدم انتقال العدوى، لحين انتهاء موجة الفيروس.

وزارة العدل
ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ألغت وزارة العدل العمل بصمة الأيدي الإلكترونية لموظفي الوزارة، والاكتفاء فقط بالبصمة الإلكترونية للوجه أو التوقيع ورقيا في دفتر الحضور والانصراف.

التنمية المحلية
قرر اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إرجاء العمل بالبصمة الإلكترونية بين العاملين بديوان عام الوزارة والهيئات التابعة لها، بداية من اليوم وذلك بشكل مؤقت والأخذ بنظام الكارت لكل موظف لتسجيل الحضور والانصراف وذلك خلال الفترة الراهنة.

النيابة الإدارية 
وقررت هيئة النيابة الإدارية، وقف العمل بالبصمة الإلكترونية لموظفي الهيئة، والاكتفاء فقط بالتوقيع في دفتر الحضور والانصراف، ضمن الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

التعليم العالي
كإجراء وقائي، ألغت وزارة التعليم العالي بصمة الحضور والإنصراف مؤقتا بديوان عام الوزارة، حفاظا على صحة العاملين بالقطاعات المختلفة.

محافظة المنوفية
ألغت محافظة المنوفية، التوقيع بالبصمة للوقاية من فيروس كورونا، بعدما اتخذ وزير التنمية المحلية قرارا بالعودة إلى الطرق الورقية والدفترية مرة أخرى في إجراء مؤقت لإثبات حضور الموظفين.

مصر للبترول
أصدرت شركة مصر للبترول قرارا إداريا بتعطيل العمل بالبصمة للعاملين، نظرا لتعرض العالم لفيروس كورونا، وحرصا من الشركة على سلامة العاملين للوقاية، وعدم انتقال العدوى.

جامعة القاهرة
أصدر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تعليماته بوقف استخدام أجهزة البصمة الخاصة بإثبات الحضور والانصراف لحين انتهاء موجة فيروس كورونا.

كانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.