سمير فرج لـ"الفجر الفني": "الكاثوليكي للسينما" أهم مهرجان بمصر.. أتمنى من محمد سعد تقديم شخصيات جديدة.. وهذه رسالتي لابني المخرج
مدير تصوير وقامة سينمائية كبيرة واسمًا لامعا في مجال التصوير السينمائي له باع طويل في المجال السينمائي ليس في التصوير فقط بل وفي الإنتاج والتدريس، حيث قام بتصوير وإنتاج أكثر من 150 فيلمًا وعملًا فنيًا مع كبار النجوم والجيل الجديد.
التقى "الفجر الفني" بمدير التصوير سمير فرج وكان لنا معه هذا الحوار..
ماذا يعني لك المهرجان الكاثوليكي للسينما؟
يعني لي ولجميع السينمائيين، أهم مهرجان في مصر وأقدم مهرجان فيها فهذه الدورة الـ 68، بالاضافة إلى أن جيلنا كان يأتي إلى هنا لمشاهدة الأفلام التي كان يجلبها لنا المركز، وثقافتنا السينمائية كانت من هذا المكان.
حدثنا عن شعورك بتكريمك في دورة سمير سيف (الحاضر الغائب)
زاد سروري أكثر بتكريمي في دورة الراحل سمير سيف، وهذا أخي وصديق عمري وتؤامي وشريكي.
ما رأيك في السينما المصرية حاليًا؟
بدأ حالها ينصلح، فالأفلام في فترة من الفترات لم تكن تصلح للعرض وكان هذا محزنًا للغاية، لكن بدأت تتواجد أفلام مصروف عليها صح، بدايةً من الكنز والممر والفيل الأزرق.
بمناسبة فيلم "الكنز" تفاجئ الكثير بالدور الممتاز الذي لعبه محمد سعد، فهل كنت ترى أنه استهلك نفسه بشخصية "اللمبي"؟
يعني لي ولجميع السينمائيين، أهم مهرجان في مصر وأقدم مهرجان فيها فهذه الدورة الـ 68، بالاضافة إلى أن جيلنا كان يأتي إلى هنا لمشاهدة الأفلام التي كان يجلبها لنا المركز، وثقافتنا السينمائية كانت من هذا المكان.
حدثنا عن شعورك بتكريمك في دورة سمير سيف (الحاضر الغائب)
زاد سروري أكثر بتكريمي في دورة الراحل سمير سيف، وهذا أخي وصديق عمري وتؤامي وشريكي.
ما رأيك في السينما المصرية حاليًا؟
بدأ حالها ينصلح، فالأفلام في فترة من الفترات لم تكن تصلح للعرض وكان هذا محزنًا للغاية، لكن بدأت تتواجد أفلام مصروف عليها صح، بدايةً من الكنز والممر والفيل الأزرق.
بمناسبة فيلم "الكنز" تفاجئ الكثير بالدور الممتاز الذي لعبه محمد سعد، فهل كنت ترى أنه استهلك نفسه بشخصية "اللمبي"؟
محمد سعد أكثر خرجي معهد فنون مسرحية ثقافةً، هائل ورائع، ولكنه استمر سنة أو أربع سنوات بلعب مشهد أو مشهدين فعندما عمل "اللمبي" وحقق نجاحًا كبيرًا،، تمسك بالشخصية لأنها أعطته المكانة والمكان الذي يستحقه كما زاد، والآن عندما أشاهده في فيلم "الكنز" أعرف كم هو ممثل عظيم.
هل من وضعه في هذه المشكلة المخرج أم السيناريست؟
عندما كسب القائمون على ""اللمبي" 30 مليون جنيه وكانت ثروة وقتها، صعنوا فيلمًا آخرًا واستمرو في التجربة الأولى، لكن محمد سعد، شخصية رائعة ومثقفة وأتمنى أن يستمر بعمل شخصيات جديدة، ولا يلعب "اللمبي" مرة أخرى.
ما رأيك في الطريق الذي يسلكه محمد رمضان الآن؟
لا يعجبني هذا الطريق.
ما أكثر عمل درامي شاهدته وأُعجبت به الفترة السابقة؟
لا يوجد لدى وقت للمتابعة ولكني أتابع الأعمال التي يعمل بها ابني فعمل منذ سنتين في مسلسل "في ظل الرئيس" والسنة الماضية شارك في مسلسل "حكايتي" وفي هذه الأيام يشارك في مسلسل "ختم نمر".
ما هي رسالتلك لأبنك المخرج أحمد سمير فرج؟
أتمنى له التوفيق.. وأتذكر في اليوم الثالث من عرض مسلسل "ختم نمر" تواصلت معي الدكتورة ماجدة الحلواني وسألتني عن الأماكن التي صور بها أحمد مشاهده، حيث قالت إنها ستأخذ مركب وتقوم بعمل رحلة لـ cic لزيارة هذه الأماكن التي كانت بالمسلسل.
