الداخلية التونسية: نجري عمليات بحث عن المتورطين بالحادث الإرهابي

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت وزارة الداخلية التونسية، إن العملية الإرهابية تزيدنا إصرارا على مطاردة كل بقايا الإرهابيين أينما كانوا، واستهدفت العملية تشكيلات أمنية في منطقة البحيرة 2.

وأوضحت الداخلية التونسية، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن القوات الأمنية حاصرت مكان العملية الإرهابية وتجري عمليات بحث للمتورطين والمرتبطين بها.

وأشارت إلى أن القوات الأمنية تخوض حربا يومية للقضاء على التنظيمات الإرهابية، مؤكدة إجراء التحقيقات لكشف من تعاون مع الإرهابيَين وساعدهما.

ونفذ إرهابيان هجوما انتحاريا استهدف قوات الأمن قرب مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة التونسية، ما أدى إلى مقتل رجل أمن وجرح ستة أشخاص.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية لاحقا وفاة ضابط شرطة متأثرا بجروح أصيب بها في الهجوم الانتحاري المزدوج. 

وذكر التلفزيون التونسي أن الإرهابيين قتلا في التفجير الانتحاري .

وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مارة مذعورين قرب مقر السفارة، في ضاحية ضفاف البحيرة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز العاصمة والتي شهدت الانفجار في ساعة متأخرة من الصباح.

وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن طائرات هليكوبتر أخذت في التحليق فوق موقع التفجير.

كما ذكر عاملون قرب مقر السفارة في منطقة البحيرة في طريق الضاحية الشمالية للعاصمة، أن شخصا كان على متن دراجة نارية فجر نفسه قرب السفارة، دون أن يوقع ضحايا.

من جانبها، حذرت السفارة الأمريكية في تونس -عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- رعاياها بالابتعاد عن موقع السفارة.

وطالبت بضرورة متابعة آخر تطورات الحادث الإرهابي عبر وسائل الإعلام المحلية في تونس.

ووضعت كافّة الوحدات الأمنيّة في حالة تأهّب قصوى لمواجهة أي تطورات، وفقا للداخلية.

ولا تزال تونس تعيش على وقع الهجمات التي شنها متطرفون واستهدفت قوات الأمن والشرطة والجيش والسياح.

وتتمركز هذه الجماعات أساسا في منطقة جبال الشعانبي في محافظة القصرين غرب البلاد، والحدودية مع الجزائر.