بعد إنتكاسة الجزيرة.. "هيومن رايتس ووتش" أحدث أسلحة الإرهاب القطري

تقارير وحوارات

هيومن رايتس ووتش
هيومن رايتس ووتش


كانت قناة الجزيرة هي الأداة التي تستخدمها قطر لتزييف الحقائق، ونشر الفتن والبلبلة، وترويج الأكاذيب ضد مصر، وأصبحت الآن "كارت" محروقًا للكثيرين، بعد أن بدأت قطر في السنوات الأخيرة تمويل منظمات دولية بملايين الدولارات، لبث السموم ضد مصر، ومنها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، حيث روجت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، لموجة من الحملات والشائعات، والأكاذيب بهدف الإضرار بمصلحة مصر، وتشويه صورتها في المجتمع الدولي، وزعزعة استقرارها والدفاع بقوة عن جماعة الإخوان الإرهابية وترويجها لأكاذيب الإخوان.

مبدأ "من يدفع أكثر"
وكانت قطر وراء هذه المنظمة المشبوهة التي تعمل بمبدأ "من يدفع أكثر"، واقتنصت قطر هذه الفرصة بهدف تشويه صورة مصر دوليًا، حيث مولت هذه المنظمة بميزانية ضخمة، بقيادة "نظام الحمدين"، حتى تتبنى الدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية ومزاعمها حول تردي أوضاع السجون والاختفاء القسري والتركيز على هذه ملفات عينها، والترويج لها بصفة دولية، بتقديم تقارير رسمية تصدر من تلك المنظمة المشبوهة.

على الرغم من فشل كل المحاولات التي تسعى إليها قطر، قدمت مصر أمام العالم أجمع صورة حية لأوضاع السجون في مصر، وأشادت بها الدول الأجنبية من خلال الزيارات المتعاقبة للسجون المصرية، التي نظمتها وزارة الداخلية المصرية لوسائل الإعلام الأجنبية، ومراسلي الصحف ومنظمات حقوقية محلية وعالمية.

ليست المرة الأولى
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها البرلمان المصري أن "هيومن رايتس ووتش" سخرت نفسها بمليارات الدولارات من قطر وتركيا، لتزييف و"فبركة" تقارير ليس لها أساس من الصحة، ولا تمثل الواقع، موضحًا أن ذلك يزيد من عزيمة المصريين على مواصلة تحقيق الإنجازات المتتالية في شتى المجالات.

وأضاف عدد من النواب، أن مزاعم هذه المنظمة الإرهابية حول الاختفاء القسري ليس صحيحًا على أرض الواقع، وأكبر دليل على ذلك الزيارات المفاجئة التي تقوم بها لجنة حقوق الإنسان للسجون، حيث تأكد جميع أعضاء اللجنة في صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين، أنه لا صحة لهذه المزاعم الباطلة، كما ردت وزارة الداخلية على هذه الأكاذيب بتقارير عن طبيعة الحالات، التي تبين أن كل الحالات التي رصدتها أعضاء في جماعة الإخوان الإرهابية، وضمن التنظيمات المسلحة في دول إقليمية والبعض تم قتله في أعمال إرهابية.

قطر والدفاع عن الإخوان
في الوقت نفسه، الذي تعمل فيه المنظمة الدولية المشبوهة على تشويه صورة مصر، والدفاع عن الإخوان تُصرف وتغض نظرها عن جرائم قطر وتعسفها مع العمال في الداخل وفي الخارج، ويرجع الفضل كله إلى الميزانية التي تقدر بملايين الدولارات التي تأخذها بهدف إلغاء ضميرها.