أول تعليق لرئيس الجمهورية القبرصية بعد الهجوم على كنيسة اليونان من المهاجرين الأتراك

أقباط وكنائس

 نيكوس أناستاسياديس
نيكوس أناستاسياديس


عبر نيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص، عن قلقه بشأن تدفق المهاجرين من تركيا، مشيرًا إلى محاولة تدهور الطابع الديموجرافي لقبرص.

وعندما سئل رئيس الجمهورية، في القصر الرئاسي، عما إذا كان هناك قلق بشأن خطة تركيا المنظمة لإرسال المهاجرين إلى قبرص، إنه "مع ما يتم تسجيله على الحدود اليونانية، بما واجهناه حتى الآن، وهو تدفق المهاجرين من قبرص تركيا، كأول بلد في عدد طالبي اللجوء فيما يتعلق بالسكان كما ترون، وبالطبع نحن قلقون.

وأضاف "نريد أن نرى التدابير التي يمكننا اتخاذها حتى يتسنى لنا، دون تجاهل المعاناة الإنسانية، ضمان تجنب الجهود الرامية إلى تدهور حتى الطابع الديموغرافي للبلاد".

وعن إذا كان يرى خطة منظمة وراء هذه التدفقات، قال الرئيس أناستاساديس، إنه لا يحتاج إلى التعليق على ما يتم تسجيله مع الآلاف من أولئك الذين يحاكمون ويشجعون من قبل تركيا على الحدود اليونانية أو البلغارية.


كان الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، قد كشف عن الاعتداء على كنيسة أرثوذكسيّة يونانيّة في بلدة Lesvos من قِبَل لاجئين أطلقتهم تركيا على الحدود.

وأوضح "نيقولا"، عبر حسابة الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن أكثر من 500 لاجئ، قد تجمعوا، أمس الإثنين، للتّوجّه إلى ميناء ميتيليني من مخيم موريا، فقامة تلك المجموعة بمواجهة أفراد من الشّرطة التّكتيكية (MAT) على طول الطّريق.

وأضاف مطران طنطا، أن اللاجين قد لجأوا إلى رجم السّلطات اليونانيّة، وتعدوا على كنيسة القدّيس جاورجيوس في البلدة فكسروا الأيقونات في كنيسة وأحرقوا الكنيسة، كما أشعلوا النّار في الغابة، ثم أخذوا يرمون الحجارة على الجهة اليونانية ضغطًا لفتح حدودها لهم لفوضى أكبر.

وتابع: يظلّ السّكان في بلدة Lesvos متّحدين يحاولون الحفاظ على جبهة قويّة ضدّ الوضع الذي يتكشف في جزيرتهم.