سوريا تعلن استئناف العلاقات مع حكومة شرق ليبيا

عربي ودولي

وليد المعلم
وليد المعلم


بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في دمشق، اليوم الأحد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في حكومة بنغازي الليبية عبد الهادي الحويج، التنسيق لمواجهة الضغوط والتحديات التي تواجه البلدين، وإعادة فتح المقرات الدبلوماسية بين البلدين.



وعقب اللقاء جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والمغتربين السورية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة بنغازى الليبية بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية.



ونقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للخارجية السورية أن المعلم أكد "على الأهمية الكبيرة التي توليها سوريا لعلاقاتها مع الأشقاء في ليبيا وذلك لما لهذه العلاقة من مكانة خاصة في نفوس السوريين"، مشدداً على أن "الظروف والتحديات التي تواجه البلدين تثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن هذه العلاقات يجب أن تكون في أفضل حالاتها لمواجهة الأطماع الخارجية والتي يبرز في مقدمتها في الوقت الحالي العدوان التركي على كلا البلدين الشقيقين وما يشكله ذلك من خطر على سيادتهما وكذلك على الأمن القومي العربي".



وعرض الوزير السوري "التطورات الميدانية في مجال مكافحة الإرهاب المدعوم من جهات خارجية يأتي في مقدمتها النظام التركي مشدداً على أن سوريا ستستمر بمكافحة هذا الإرهاب حتى عودة الأمن والأمان لكافة أراضيها وخروج القوات الأجنبية المحتلة وغير الشرعية التي تخرق السيادة السورية وتنهب ثروات الشعب السوري وتفرض سياسات تهدد سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها مؤكداً أهمية التنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب لما يشكله ذلك من مصلحة وطنية وقومية لكليهما".



بدوره نقل الوفد الليبي للوزير المعلم "سعادة الشعب الليبي بالتقدم الذي تحققه سوريا في حربها على الإرهاب ومواجهة المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا".