بريطانيا تجلي عائلات العاملين وكل الموظفين من سفارتها بطهران

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت بريطانيا، مساء الأحد، إجلاء عائلات العاملين وكل الموظفين غير الضروريين من سفارتها في طهران بسبب فيروس كورونا.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أعداد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة المتحدة قفزت من 13 إلى 23 خلال 24 ساعة، مع ظهور 5 حالات في إنجلترا، وواحدة في كل من ويلز وأيرلندا الشمالية، ثم 3 حالات بعد ذلك.

ويعيش المريض رقم 20 في مقاطعة سري جنوب شرق إنجلترا، وقد تلقى العلاج بأحد المراكز الصحية هناك قبل نقله إلى وحدة العزل في أحد مستشفيات لندن، لكن المشكلة تكمن في أن المريض التقط العدوى في إنجلترا من ناقل غير معروف، وتتسابق السلطات لتعقبه لتجنب إصابة المزيد من الناس.

ومن غير المعروف ما إن كان هذا الناقل وصل إلى البلاد من الخارج، خاصة من بؤر يتفشى فيها الفيروس، مثل إيطاليا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وإيران، والصين بطبيعة الحال.


وقال كريس ويتي، كبير مسؤولي الصحة في إنجلترا، إنه أول مريض في إنجلترا يلتقط العدوى داخل المملكة المتحدة، ومن غير الواضح ما إذا كان أصيب بها بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق شخص عاد مؤخرا من الخارج.

وبشكل منفصل، علمت "الجارديان" أن طبيبا عاما أصيب بالفيروس، لكن حال تأكد الأمر، سيثير الأمر مخاوف، خاصة بين مسؤولي الصحة الذين يحاولون الحد من انتشار "كوفيد- 19". 

واعتاد الطبيب العام فحص عشرات المرضى على مدار الأسبوع الماضي قبل إصابته بالمرض خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية. ولم تؤكد سلطات الصحة تشخيص المريض علنا بعد. 

ورفض وزير الصحة إدوارد أرجار التعليق على التقارير بأن أول شخص يصاب بفيروس كورونا الجديد في المملكة المتحدة نقله أيضا إلى طبيبه.

وأشار إلى أن هذا تطور جديد، وأنهم لا يزالون يتابعون تفاصيل تلك الحالة، لذا من السابق لأوانه قول المزيد في هذا الوقت.

وذكرت صحيفة "الجارديان" أنه في إطار خطط العمل التي أعدها الوزراء وكبير مسؤولي الصحة في إنجلترا، سيتم إيفاد أطباء عسكريين وأفراد من الصليب الأحمر البريطاني وهيئة إسعاف سان جون لمساعدة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد.

وبموجب الخطط الوزارية لـ"أسوأ سيناريو معقول" لوباء محتمل، سيساعد الأطباء والممرضون العاملون مع القوات المسلحة في المستشفيات التي يشعر فيها أطقم العمل بالتعب الشديد جراء الإصابة بالفيروس أو يضعون أنفسهم في عزل ذاتي بالمنازل.