تظاهرات نسائية ضد انتهاكات الحوثي لحقوق المرأة في جنيف

عربي ودولي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان "تحالف رصد"، بالتعاون مع المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام باليمن، وقفة احتجاجية للتنديد بالانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان خاصة انتهاكاتها بحق النساء.

وبدأت الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها ساحة الكرسي المكسور في مدينة (السلام) جنيف السويسرية، بكلمة للأستاذ مراد الغاراتي رئيس منظمة تمكين، عقبها كلمة لنورة الجروي رئيس تحالف نساء من أجل السلام في اليمن، تبعتها كلمة للدكتورة أروى الخطابي الناشطة الحقوقية، وكلمة للأستاذ هاشم الهاني ممثلاً للمنظمة السويسرية (ايفا انترناشيونال)، وأخيرًا كلمة منصور الشدادي رئيس البيت اليمني الأوروبي.

وأوضحت الدكتورة أروى الخطابي، أن "ميليشيا الحوثي هي في حقيقتها كارثة أعظم من كارثة كورونا، العالم الآن يبحث عن علاج لهذا الداء في معالم الطب وفي أنحاء مختلفة، لكن الحوثيون لا يوجد لهم علاج إطلاقا، ولابد من تكاتف الجميع من أجل القضاء عليهم، فالحوثي وباء خبيث أصاب اليمن".

وفي حديثها عن انتهاك الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران قالت الناشطة الحقوقي نورا الجروي: "المرأة اليمنية بشكل عام ضد ميليشيا الحوثي، الوضع تغير الآن عكس السابق، ودليل ذلك أن 400 مرأة في سجون الحوثي، وما يتعرضن له في السجون كارثة إنسانية يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي الذي يجب عليه أن يتحرك ويوقف كل هذا الخراب والإرهاب، وما يحدث هو استهداف للمرأة اليمنية، للقبيلة اليمنية، والحضارة اليمنية".

وأضافت: "نحن اليوم في جنيف كنساء يمنيات نعبر عن رأينا ورفضنا لما تقوم به الميليشيا الحوثية والتي اعتبرها ميليشيا إرهابية لا تختلف عن داعش والقاعدة بل أنها وجه أبشع من داعش والقاعدة، وذلك بسبب اعتقالها للنساء واغتصابهن، وهنالك تقرير سوف يصدر يتضمن أن سجون ميليشيا الحوثي في صنعاء بمثابة مقابر للنساء، وسيصف التقرير ما تتعرض له نساء اليمن، وكيفية استخدام الحوثييين لهن كوسيلة ضغط وابتزاز على السياسيين والعسكريين، وهذه كارثة كبرى لأولى تحصل لأول مرة في تاريخ اليمن".

وتابعت: "الميليشيا الحوثية دخيلة على اليمن، ولا مكان لها بيننا، الحوثية حركة إرهابية ولابد أن تسقط قريبا واليمن سينتصر قريبا".