ألمانيا: جاهزون للتعامل مع إي أزمة اقتصادية يثيرها كورونا

قال وزير المالية أولاف شولز في تصريحات نشرت، اليوم الأحد، إن ألمانيا ستكون في وضع يسمح لها بسن حزمة من الحوافز المالية إذا تسبب فيروس كورونا في حدوث أزمة اقتصادية عالمية، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

أثار انتشار الفيروس مخاوف من حدوث وباء. في ألمانيا، كان هناك 66 حالة مؤكدة، وسعت لجنة الأزمات الحكومية يوم الجمعة من إرشادات السفر عبر الحدود وألغت الأحداث الدولية الكبرى.

وقال شولز لصحيفة فيلت آم سونتاج: "في حالة حدوث اضطراب كبير في الاقتصاد العالمي بسبب تأثر الأسواق ومراكز الإنتاج العالمية، فلدينا كل الوسائل للتصرف بسرعة وحسم.. سياستنا المالية مبنية على أساس متين حتى نتمكن من التعامل مع أزمة اقتصادية كبيرة بكل قوة."

هناك مخاوف من أن يؤدي تفشي فيروس كورونا إلى غرق ألمانيا في ركود، بالنظر إلى اعتماد الاقتصاد على الصادرات وسلاسل التوريد الصينية.

وفي الوقت نفسه، قاومت حكومة المستشارة أنجيلا ميركل اليمينية الدعوات لتولي ديون جديدة لتمويل حافز مالي لإنعاش الاقتصاد المتوقف. سيحتاج أي قرار بإطلاق حافز مالي إلى موافقة من كل من المحافظين في حزب ميركل وشركائهم في الائتلاف الاجتماعي الديمقراطي الصغار.

وقال شولز من الحزب الديمقراطي الاشتراكي: "إذا كان الوضع يتطلب أن يكون هذا التحفيز ضروريًا، فلدينا الوسائل اللازمة لتقديم برنامج التحفيز المالي".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الاقتصاد بيتر التماير إن ألمانيا قد تطبق تخفيضات ضريبية لتخفيف تأثير فيروس كورونا في حالة تفاقم الوباء.