عدلي سعداوي: مؤتمر "العلاقات المصرية الأفريقية" ثمرة جهد القيادة السياسية في القارة

أخبار مصر

الدكتور عدلى سعداوي
الدكتور عدلى سعداوي


قال الدكتور عدلى سعداوي، عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، إن إسهامات مصر خلال رئاستها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأفريقيا، إنعكست بشكل كبير على العلاقات الدبلوماسية بدول القارة، وخلقت أطر جديدة من التعاون والترابط بين الشعوب الأفريقية، لا سيما الحكومات.

وأكد عميد معهد البحوث والدراسات، أن القارة الأفريقية تمثل أحد أهم معطيات الأمن القومي المصري الشامل، على الصعيد الاقتصادي أيضًا،بتوفير فرص استثمارية ضخمة على المستويين القصير والمتوسط، بما يضع أفريقيا في مقدمة قارات العالم المتقدم، صناعيًا وعلميًا.

وأوضح سعداوي، أن دارسة "العلاقات المصرية الأفريقية – مسار وتحديات"، المقرر انطلاقها غدًا هي باكورة جهد مضت فيه القيادة السياسية المصرية، نحو مستقبل أفضل لدول القارة، واستكمالا لمسيرة ريادة مصر أفريقيا، لافتًا إلى أن إسهامات مصر لا تقتصر فقط على فترة رئاستها، ولكنها ممتدة على كافة الحدود، التي لا تترك بابا إلا وتطرقه، في سبيل دعم شعوب وحكومات الدول الأفريقية، لتحقيق مناخ مستقر على كافة المستويات، يضعها في مارثون الدول المتقدمة.

ويطلق معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية، بجامعة الفيوم، بعمادة الدكتور عدلي سعداوي، غدًا السبت، احتفالية ضخمة، لإطلاق دراسته الجديدة، "العلاقات المصرية الأفريقية – مسار وتحديات"، في تمام الساعة الثالثة عصرًا بفندق تريمف بمصر الجديدة، بحضور كبرى الشخصيات العامة والسياسية.


وأكد الدكتور عدلى سعداوي، أنه من المقرر طرح جلسات نقاشية ، حول كيفية العمل الجماعي الأفريقي، والتعاون على المستوى الثنائي، ودور مصر في المرحلة القادمة، وأهم ما يمكن التركيز عليه، والربط بين خطط التنمية المصرية وخطة 2063 الأفريقية، والتحديات التي تواجه حركة مصر في أفريقيا وكيفية التغلب عليها.

وتابع "سعداوي"، أن أفريقيا هي شريان الحياة النابض لشعوب الأرض، نظرًا لما تملكه من ثروات مائية، وثروات طبيعية، وأراض خصبة، مهيئة لتحقيق نهضة زراعية عالمية، فضلًا عن استغلال الظروف المناخية المشمسة في توليد الطاقة.

وأكد عميد المعهد، أن الدراسة تعد هي الشاملة، لمناقشة موقف دول الجوار، وتهديدات الأمن القومي، وبحث التغيرات المناخية، وتطور آاليات صناعة اتخاذ القرار، ومناقشة معوقات التقدم، والتحديات الداخلية، وأيضًا التطرق البحثي على الصعيد التجاري والمصرفي، والثقافي والإعلامي.

ومن المقرر حضور فريق بحثي على أعلى مستوى، على رأسه الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، واللواء دكتور محمد عبدالمقصود رئيس محور دعم القرار بمركز معلومات دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والسفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق مستشار وزير التنمية المحلية، والدكتور السيد فليفل، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، والدكتور إسلام حمزة، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الأفريقية، والدكتور أيمن عبدالوهاب، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور كمال غلاب، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مساعد عبدالعاطي، مستشار المكتب الفني بالنيابة الإدارية، والدكتور أحمد بهي الدين، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، واللواء دكتور علاء عز الدين منصور، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر الأسبق، والدكتور رمضان قرني عضو البرنامج الأفريقي بالهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور أيمن شبانة، الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، والدكتور محمد الغندور الخبير الزراعي ومستشار الوزير السابق، والدكتور عمرو عبدالعزيز الاستاذ بعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، والدكتور محمد فؤاد رشوان، استاذ العلوم السياسية، والدكتورة نيرمين محمد توفيق استاذ العلوم السياسية.