ارتفاع حصيلة قتلى العنف الطائفي بالهند إلى 42 ضحية

عربي ودولي

قتلى العنف الطائفي
قتلى العنف الطائفي



ارتفع عدد ضحايا موجة العنف التي تضرب العاصمة الهندية (نيودلهي)، منذ أيام إلى 42 قتيلا، حسب ما نقلت فضائية سكاي نيوز عربية، مساء اليوم الجمعة.

هذا واندلعت أعمال عنف بين مسلمين وهندوس في شمال شرقي نيودلهي يوم الإثنين الماضي، وارتفعت حصيلة القتلى بعدما توفي عدد من الجرحى متأثرين بإصابتهم.

ولم يتضح بعد من يقف وراء تفجر أعمال الشغب، بعد خمسة أيام من اشتعال الشرارة الأولى، التي تمثل أسوأ موجة عنف طائفي تشهدها نيودلهي منذ عقود، وحصيلة الوفيات آخذة في الزيادة في مستشفيات المدنية، ووصل عدد الموقوفين على خلفية المواجهات إلى أكثر من 600 شخص.

وعلى الرغم من الهدوء الحذر الذي تشهده مناطق الاشتباكات، الآن آن التوتر ما زال قائمًا، ورفعت السلطات الهندية الحظر على التجمعات في المناطق التي شهدت اشتباكات وإحراق منشآت وممتلكات لبعض ساعات اليوم، وكانت شرارة هذه الاشتباكات قانون الجنسية المثير للجدل، الذي يقول المسلمون إنه مجحف بحقهم.

وكان البرلمان الهندي اعتمد في شهر ديسمبر الماضي، قانونًا جديدًا يقضي بمنح الجنسية لأبناء الأقليات التي تعاني الاضطهاد الديني في 3 دول مجاورة هي: غلادش وباكستان وأفغانستان.