وزير الأوقاف اليمني يشيد بقرار قرار السعودية بتعليق العمرة مؤقتا

السعودية

الدكتور أحمد عطية
الدكتور أحمد عطية


أعرب وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، الدكتور أحمد عطية، نيابة عن الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد، عن التقدير الكبير لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي تبذل جهودها الكبيرة باستمرار خدمة الحجاج والزوار والمعتمرين من كل أنحاء العالم، وخاصة بلادنا التي تلقى كافة التسهيلات للحجاج والمعتمرين برغم الظرف الحرج الذي نمر به.

وأضاف عطية في تصريح صحفي، إننا نقف مع كل الإجراءات المتخذة للحفاظ على زوار الحرمين الشريفين من المسلمين من انتشار (فايروس كورونا).


واعتبر وزير الأوقاف والإرشاد أن هذه التدابير تدخل ضمن المصالح الكبرى التي قررها الشرع لحماية المعتمرين من وصول العدوى السريعة إلى بعضهم البعض، إذ إن الحرمين يقصدهما المسلمون من كل أصقاع الأرض وحمايتهم واجب شرعي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم منع من كانوا ببلدة فيها الطاعون من الخروج منها أو الدخول إليها، لسلامة الكل وعدم اتساع دائرة انتشار المرض.


 وأشار عطية إلى أن كل هذه الإجراءات التي قامت بها المملكة تصب في صالح المسلمين جميعا وخاصة من يريدون العمرة أو الزيارة.. مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلاد المسلمين، والعالم أجمع من كل الأوبئة والأسقام إنه سميع مجيب.


كانت وزارة الخارجية السعودية، علقت الأربعاء، الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً، وكذلك أوقفت الوزارة الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة في السعودية.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنها علقت استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، مستثنية من ذلك السعوديين الموجودين في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطني دول مجلس التعاون الموجودين داخل المملكة حالياً، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.

كما أكدت المملكة أن هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، مجددة دعمها لكافة الإجراءات الدولية المتخذة للحد من انتشار الفيروس.