كيف أجهضت مصر مخطط "الإرهابية" بشأن فيروس كورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

تحاول الجماعة الإرهابية نشر شائعات عن مصر، ونشر الفوضي وحرب المعلومات عن طريق نشر معلومات مغلوطة عن وجود حالات فيروس كورونا في مصر، للتاثير على الاقتصاد المصري ونشر الخوف، والادعاء بتفشي الوباء في مصر وهو ما نفته الحكومة بشكل قاطع.

 

دور الصحة

وضعت وزارة الصحة خطة شاملة لمواجهة فيروس الكورونا منها تخصيص مستشفي النجيلة في مطروح كمستشفى عزل للحالات المصابة بالفيروس، كما خصصت أرقام ساخنة لتلقي الشكاوي والاستفسارات من المواطنين.

 

ووضعت هيئة الطب الوقائي خطة وقائية تشمل المدارس والمنشأت التعليمية بالكشف الدوري عن تلاميذ المدارس وإعداد قوائم بالتلاميذ ااذين يعنون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلي دور الوزارة في علاج الحالة الوحيدة التي اشتبهت الوزارة في اصابتها.

 

 قامت الوزارة بعزل المريض المشتبه فيه حتي شفائه بشكل كامل، كما حرصت الوزارة علي توقيع الكشف الطبي والعزل للمصريين العائدين من الصين، عزلتهم الوزارة لمدة 14 يوم فترة حصانة المرض، حتي ثبت عدم اصابتهم بالمرض.

 

اجراءات احترازية

ومن جانبه نظم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لدراسة الإجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، ومحمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، والسفير علاء يوسف، مساعد وزير الخارجية للأزمات، ولواء طبيب مجدي أمين، مدير إدارة الخدمات الطبية، وأسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

 

أكد رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تحرص على اتخاذ اجراءات الوقاية لمكافحة هذا الفيروس في ضوء حالات الاصابة في البلدان المجاورة من خلال تشديد الاجراءات الوقاية، والفحص الطبي في المطارات والموانئ تجاه القادمين لمصر، كما قرر مجلس الوزراء في اجتماعه، سرعة شراء وتوفير الاحتياجات اللازمة لأخذ الاحتياطات الوقائية فيما يتعلق بڨيروس "كورونا" المستجد.

 

التنسيق مع الجهات

شدد مدبولي على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية، لتكامل الأدوار المطلوبة من كل منهم ضمن خطة الدولة لمواجهة الفيروس، كما تنسق وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية بشكل يومي، لتطبيق تعليمات المنظمة.

 

أكد مدبولي، على أن الدولة لن تخفي شيئًا في هذا الموضوع، وتتعامل مع هذا الملف بكل الشفافية، وتؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية خلو مصر من الفيروس.

 

واستعرض مدبولي، تقرير من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حول الإجراءات الوقاية ضمن الاستعدادات لمواجهة فيروس كورونا المُستجد، حيث أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن مصر تسير علي خطة ذات منهجية في هذا الموضوع، تتوافق الخطة مع المعايير الدولية وفق محددات منظمة الصحة العالمية.

 

خطة الدولة

وأكدت زايد، أن خطة الدولة تتضمن وضع إجراءات للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة في هذه الأزمة، وتبدأ الخطة بإجراءات وقائية مثل الكشف الطبي للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل وتحرير كروت المراقبة الصحية لهم، ونقل أي حالة مشتبه فيها إلى المستشفى لتقييمها.

 

أضافت زايد، أن الخطة تتضمن الالتزام بتطهير وسيلة النقل ووالتخلص الآمن من هذه النُفايات تحت إشراف الحجر الصحي، وقيام الفريق الوقائي باتخاذ كافة الإحتياطات لإجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبه فيها، والمتابعة الدورية لمدة 14 يومًا لجميع الوافدين من الدول المنتشر فيها الفيروس.

 

سيناريو الإصابة

أوضح وزيرة الصحة، فيما يتعلق بالسيناريو المتبع في حالة بداية ظهور حالات، أن الاجراءات في هذه الحالات، تشمل العزل الذاتي المنزلي عند وجود أعراض بسيطة، وعند الأعراض متوسطة يكون العزل بمستشفى الإحالة الخاصة بكل محافظة

 

أضافت زايد، تضم مستشفيات الاحالة 522 سريرًا فائق الرعاية، يمكن زيادتها إلي 2644 عند زيادة الحالات، وتصل الإجراءات للعزل بمُستشفى مخصص لذلك(مستشفي النجيلة مطروح ) في حالة ظهور أعراض شديدة، أما عند سيناريو الاخير بتطور الوضع وازدياد حالات الاصابة، يتم إعلان حالة الطوارئ وإتخاذ إجراءات أخرى.

 

محاور الخطة

عرضت وزيرة الصحة، المحاور وسيناريوهات المقترحة مواجهة انتشار المرض، التي تتضمن قصر عمل مستشفيات الإحالة بالمحافظات على إجراءات مواجهة فيروس كورونا، مع وضع استراتيجية لتكثيف جهود الأطقم الطبية في حالات الضرورة في مستشفيات الإخلاء.

 

أضافت زايد، تنفذ الوزارة خطة للتدريب تشمل فرق الرصد وفريق الطب الوقائي، وجميع الفرق الطبية بالمستشفيات على كيفية التعامل الآمن مع حالات الكورونا، والتدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى.