الوحدة الفنية لإتفاقية أغادير تستعرض إنجازات 2019

الاقتصاد

اتفاقية أغادير
اتفاقية أغادير


عقدت الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير ونقاط الاتصال الوطنية (الأردن، مصر، المغرب وتونس) في عمان الاجتماع السابع للجنة التوجيهية حضرها مسؤولو بعثة الاتحاد الأوروبي بعمان والمفوضية الأوروبية ببروكسل.

واستعرض الاجتماع الأنشطة والبرامج المنفذة من قبل الوحدة الفنية خلال عام 2019، ومناقشة آخر تطورات عملية انضمام فلسطين ولبنان إلى اتفاقية اغادير، وبحث ترتيبات إجراء دراسة تقييم مسار أغادير، وتبادل الآراء حول خطة العمل لسنة 2020، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بتراء".

وأشار الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير، الدكتور يوسف طريفة، إلى أهم الإنجازات المتحققة خلال عام 2019 والتي تساهم في الرفع من حجم التبادل التجاري البيني، ومع الاتحاد الأوروبي خاصة في ظل استراتيجية تدعم القطاع الخاص كالمستفيد الأول من اتفاقية أغادير وتعزيز المسار التشاركي معه عبر مجلس الأعمال الأغاديري.

وقال إن اتفاقية أغادير ورغم الظروف الإقليمية الخاصة جدا، تعّد إحدى قصص نجاح إعلان برشلونة وإحدى تجليات التعاون بين دول جنوب بحر الأبيض المتوسط مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن ما حققته الوحدة الفنية منذ إنشائها من إنجازات في العديد من المجالات على غرار التعاون الجمركي، والمساهمة في تحسين الكفاءات ودعم القدرات بالقطاع العام بالدول الأعضاء، وقيامها بدراسات حول قطاعات لسلاسل قيمة إقليمية تمكن القطاع الخاص من الانتفاع من ميزة تراكم المنشأ التي تتيحها الاتفاقية.

وذكّر باستشراف دخول حيز التنفيذ كلا من مذكرة التفاهم حول الاعتراف المتبادل بالمشغل الاقتصادي المعتمد وكذلك مذكرة التفاهم حول الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة خلال الربع الأول من 2020 والتي من شأنها أن تساهم بصفة مهمة في تسهيل المبادلات التجارية البينية للمتدخلين الاقتصاديين.

وأوضح أن سنة 2020 ستكون سنة مفصلية على أكثر من نطاق حيث ينتظر انضمام كل من فلسطين ولبنان الدخول في المفاوضات مع الجانب الأوروبي لتمويل المرحلة المقبلة لمسار أغادير. وأعرب عن تقديره وشكره إلى الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على الدعم المالي والفني المستمر للوحدة الفنية للقيام بمهامها.

وأشادت رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كورين أندريه، نيابة عن سفيرة الاتحاد الأوروبي بالأردن، بإنجازات الوحدة الفنية خاصة في موضوعات تسهيل التجارة، التعاون الجمركي، قواعد المنشأ، تحرير تجارة الخدمات.

وأكدت أهمية العمل على المضي في دراسة تقييم مسار أغادير، ومواصلة العمل على تنمية الروابط بين القطاع الخاص في فضاء أغادير.

وأشارت إلى تطلع الجانب الأوروبي إلى التوسع الجغرافي لفضاء أغادير عبر الانضمام المرتقب لكل من دولة فلسطين والجمهورية اللبنانية. واكدت رئيسة نقطة الاتصال التونسية، سعيدة حشيشة، التزام الدول الأعضاء بتوفير كافة السبل لدعم مسار أغادير وكذلك انضمام دول جديدة لتوسيع مسار الاتفاق لتنمية التبادل البيني بين الدول الأعضاء ومع الاتحاد الأوروبي. وأشادت باستراتيجية الوحدة الفنية التي تدعم القطاع الخاص كالمستفيد الأول من اتفاقية أغادير وبالمسار التشاركي مع القطاع الخاص عبر مجلس الأعمال الأغاديري، مؤكدة دعم الدول للأنشطة التي تستهدف القطاع الخاص خلال خطة عمل 2020.