غرفة الصناعات الكيماوية: تطوير الصناعة ضمن أولويات الحكومة هذا العام

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكد الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، أهمية التدريب والتعليم الفنى فى خلق كوادر من العمالة الفنية المدربة اللازمة لسوق العمل.

وأشار الدكتور شريف الجبلي، في بيان له إلى حرص غرفة الصناعات الكيماوية على المساهمة فى تطوير منظومة التدريب والتعليم الفني، لما له من أثر في تحسين جودة منتجات الصناعات الكيماوية بصفة خاصة والصناعة بصفة عامة.

وأشاد رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باستجابة وزير المالية لمطالب الغرفة الخاصة بصناعة الورق، بالموافقة المبدئية على إعفاء مستلزمات إنتاج الورق (عجينة الورق ومصاص القصب.. الباجاس) من ضريبة القيمة المضافة.

وقال إن الدولة تضع على أولوياتها هذا العام تطوير الصناعة وتعميق المنتج المحلى، مشيرا إلى قيام اتحاد الصناعات المتمثل فى لجنة العلاقات الأفريقية بتنظيم رحلات ترويجية للمنتجات المصرية، وقد لاقت هذه الجولات إقبالا كبيرا من المنتجين، حيث يسرت لهم سبل الوصول إلى الأسواق الأفريقية.

ونوه الدكتور شريف الجبلي إلى أهمية إقامة مدارس للصناعات الكيماوية على غرار معهد البلاستيك، الذى أسسته الغرفة وشعبة البلاستيك بالتعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية، والذى ساهم فى توفير عدد كبير من العمالة الفنية التخصصية لتلبية احتياجات مصانع البلاستيك.


وأكد أهمية ضم القطاع غير الرسمى الذى يمثل أكثر من نصف الاقتصاد المصري والسعي إلى ضمه إلى القطاع الرسمي.

وأضاف أن الصناعات الكيماوية من أهم القطاعات الصناعية، حيث تتداخل مع معظم الصناعات الأخرى، وأشار إلى سعي الغرفة إلى تقديم الاستشارات الفنية وحل المشاكل التى تواجه الصناعات الكيماوية وإعداد الدراسات الاقتصادية العالمية في العديد من المجالات، ومنها إعداد دراسة مستفيضة عن الغاز ومدى استخدامه في الصناعة.

وأكد المهندس محمد فكرى عبد الشافى، رئيس شعبة المنظفات بالغرفة ورئيس لجنة التدريب والتعليم الفنى، إلى قيام اللجنة بالتعاون مع غرفة الصناعات الكيماوية بتنظيم مؤتمر عالمى لدراسة سبل تطوير التدريب والتعليم الفنى، طبقا لأحدث المناهج العالمية وبحضور خبراء دوليين فى مجال التعليم الفني.


وأشار المهندس فكري إلى قيام الغرفة بتبني صغار مصنعين المنظفات ودعمهم لإنتاج المنظفات طبقًا للمواصفات القياسية، وقد قامت الشعبة بعمل دورة تدريبية لهم لتعريفهم بالمواصفات المطلوبة ونقل الخبرة المتقدمة إليهم فى الصناعة والرد على استفساراتهم والسعي لتلبية احتياجاتهم.