صلاة الجنازة على "مبارك" مرتين تثير الدهشة.. والإفتاء: "ثواب كبير"

أخبار مصر

تلقي جمال وعلاء واجب
تلقي جمال وعلاء واجب عزاء الرئيس الأسبق مبارك


"صلينا مرتين، حالة من الهرج والزحام، تدافع بين الناس"، هكذا أكد إمام مسجد المشير طنطاوي، ومقيم شعائر المسجد، كواليس أداء صلاة الجنازة على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مرتين.

وتستعرض "الفجر" في السطور التالية كواليس الصلاة وفقًا لتصريحات إمام المسجد:

- صلينا للمرة الأولى وحدثت حالة من الهرج والزحام وتدافع بين الناس.
- أسرة مبارك طلبت إعادة الصلاة مرة أخرى.
- لا يوجد به أي مخالفة شرعية.
- الإعادة بسبب الأصوات العالية.
- كان هناك بعض الحضور صلوا الجنازة وآخرون لم يصلوها نتيجة التزاحم والتدافع فأعدنا الصلاة

وبعد تكرار صلاة الجنازة مرة أخرى، تعرض "الفجر" رد دار الإفتاء المصرية، عن حكم الدين في تكرار الصلاة على المتوفي أكثر من مرة، وذلك وفقًا لإجابة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

- تجوز صلاة الجنازة على ميت صلى الناس عليه في المسجد.
- يقول أكثر أهل العلم وبعضهم يرى أن صلاة الجنازة لا تعاد على الميت إلا للولي إذا كان غائبا.
- لصلاة الجنازة ثواب كبير فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط، فإن تبعها فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: أصغرهما مثل أحد".

وغيّب الموت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها مؤخرا، وتولى مبارك حكم مصر لمدة اقتربت من 30 عاما، بدأت في 14 أكتوبر 1981 عقب اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وانتهت في 11 فبراير 2011 بعد ثورة يناير التي أجبرته على التنحي.

وشيّعت جنازة الرئيس الأسبق، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسوزان مبارك، وعلاء وجمال نجلي الرئيس الراحل، وزوجتيهما، وعمر حفيده، فضلا عن كبار رجال الدولة، أبرزهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.