استئصال جزء من الأمعاء و5 فحوصات.. المحاولات الأخيرة لإنقاذ مبارك من الموت (مستند)

أخبار مصر

بوابة الفجر


حصلت "الفجر"، على التقرير الطبي لحالة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي توفي بمستشفى الجلاء العسكري، صباح اليوم الثلاثاء.

وجاء في التشخيص المبدئي للحالة أشتباه انسداد بالأمعاء، وتم عمل فحوصات طبية تضمنت "أشعة مقطعية على البطن والحوض، وسونار على البطن والحوض، وأشعة عادية على الصدر، وموجات صوتية على القلب".

وكان التشخيص النهائي للحالة، وفاة ناتجة عن صدمة تسممية حادة.

وقال التقرير إنه تم حجز المريض بالرعاية المركزة وتم عمل استئصال لجزء من الأمعاء، وتم أعطائه المضادات الحيوية والعلاج اللازم، وتم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، وتم أعطاءه محفزات القلب والدورة الدموية.




وأفاد التقرير الطبي أن "مبارك" كان يعاني من أمراض أخرى وهي قصور مزمن بالكلى ورفرفة أذنية بالقلب.

وقال التقرير إن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب والتنفس ناتج عن صدمة تسممية حادة

وأقر الطبيب شريف محيي الدين محمد بأسباب حالة الوفاة وصحتها، على مسئوليته الشخصية، واعتمدتها إدارة المستشفي، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا في 25 فبراير 2020.




وتوفى صباح اليوم الثلاثاء، الرئيس السابق محمد حسني مبارك، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 92 عامًا، واتخذت الدولة المصرية عددا من الإجراءات أبرزها:

إعلان الحداد العام 3 أيام

أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك، وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.

جنازة عسكرية لمبارك من مسجد المشير

كشفت مصادر مطلعة، أنه سيتم تشييع جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، غدًا الأربعاء، في جنازة عسكرية، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وتقرر تشييع جنازة عسكرية لمبارك، كونه أحد كبار قادة القوات المسلحة في حرب أكتوبر، وفقا للقانون رقم 35 لسنة 1979، الذي نشر في الجريدة الرسمية فى العدد 21 مكرر بتاريخ 26 5 1979.

القوات المسلحة تنعي مبارك

نعت القوات المسلحة المصرية، وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذي وافته المنيه، بعد صراع مع المرض، وتقدمت بخالص تعازيها فى وفاة بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، لأسرة الراحل، ولضباط وجنود القوات المسلحة.

ويعد مبارك، الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، وتولى السلطة في أكتوبر 1981 خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وظل فى الحكم حتى 11 فبراير 2011.