أبرز 3 محاولات لاغتيال حسني مبارك

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تعرض الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لأكثر من محاولة اغتيال خلال فترة رئاسته، ففي ديسمبر 1993 كانت المحاولة الأولى لاغتياله، إذ خططت الجماعة الإسلامية لاغتيال مبارك، بزرع متفجرات في طريق الساحل الغربي أثناء توجهه برا لزيارة ليبيا، لكن اكتشفت الأجهزة الأمنية الواقعة وقامت بالقبض على المتهمين.
كان من بين المتهمين ظابط يدعى مدحت طحاوي ينتمي للجماعات الإسلامية، الذي اعترف بكل التفاصيل التي حملتها أوراق القضية رقم 2 لسنة 1994، حيث أصدرت المحكمة العسكرية حكما بالإعدام على 3 متهمين، وحكمت بالسجن مدى الحياة على 3 آخرين.

كانت المحاولة الثانية لاغتيال مبارك في آخر عام 1994، عندما تم اعتقال 30 من أعضاء تنظيم الجهاد وهم يقومون بشق نفق بالقرب من طريق صلاح سالم بالقاهرة، حيث كان موكب الرئيس مبارك يمر منه دائما، واعتزموا تفخيخ النفق وتفجيره عند مرور موكب مبارك وتم تسمية هذه المحاولة بإسم محاولة " كوبري الفردوس".

شملت الخطة أيضًا محاولة اغتياله في ميدان رمسيس من كوبري أكتوبر، بواسطة سيارة ملغمة، لكن الشخص الذي تم إختياره تردد في اللحظات الأخيرة ورأى أن إتساع الميدان سينتج عنه ضحايا كثيرين فقام بتسليم نفسه واعترف بالعملية الإرهابية كلها.

المحاولة الثالثة والأخيرة لاغتيال مبارك في أديس أبابا عام 1995، قامت بها الجماعة الإسلامية، إذ قام مسلحون منهم بإطلاق النار على موكب مبارك أثناء سيره في العاصمة الأثيوبية، لكن الأخير نجا من المحاولة، مؤكدا بحسب الوثائق التي تم نشرها بعد ذلك أن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة خلف هذا الحادث، حيث دبر للحادث قبل أكثر من عام، وسافر لموقع عملية الاغتيال في أديس أبابا.

وأضاف باحث في حركات الإسلام السياسي: أن حسن الترابي زعيم جبهة الإنقاذ قد كشف في حوار تلفزيوني مسجل وتم إذاعته قبل وفاته عام 2016 عن تورط نائبه الإخواني علي عثمان محمد طه بشكل مباشر في العملية بمعاونة جهاز الأمن العام الذي كان يترأسه وقتها نافع علي نافع.

وأكد الترابي: أن تمويل العملية تم بمبلغ يقدر بأكثر من مليون دولار وقد حصل عليه علي عثمان محمد طه سرا من الجبهة الإسلامية القومية.