وزيرة التضامن تشهد حفل انتهاء مشروع "وظائف شباب مصر"

أخبار مصر

الوزيرة
الوزيرة


شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، احتفال منظمة العمل الدولية بانتهاء مشروع وظائف لائقة للشباب في مصر.
 
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، وياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وإيريك أوشلان، مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا، ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وجيس داتون السفير الكندي في القاهرة.

وأعربت الوزيرة، عن سعادتها بالتواجد في الحفل الذي يجمع الشركاء الرئيسيين لمنظمة العمل الدولية وبرامجها المختلفة، مشيرة إلى أن الحفل ينهي فترة من الإنجازات في هذا القطاع الهام للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر؛ حيث توجد علاقة شديدة بين العمل اللائق والحماية الاجتماعية.

وقالت: إن العديد من الأنشطة التي تم تنفيذها في هذا المشروع جاءت بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي منها تنفيذ مباردة "سوق التنمية في مصر" بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات غير الحكومية في المنيا والبحر الأحمر، وتنفيذ مبادرة الحرف اليدوية في البحر الأحمر.

وأوردت أنه بلغ عدد المستفيدات منها 600 سيدة، وتدريبات من خلال برنامج النساء يمضين قدمًا للتدريب على تأسيس مشروعات صغيرة وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع منظمة ابتسامة التي توظف 77 شابًا في فنادق الغردقة.

وتم تنفيذ دليل المنظمات غير الحكومية باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتم في 17 مارس المقبل تنظيم حفل تسليم مبادرة تطوير سلسلة القيمة للحرف اليدوية بالتعاون مع بنك الإسكندرية، مشيرة إلى أنها كلها مبادرات تميزت بجودة مخرجاتها ومهنيتها في الأداء.

واستكملت أن وزارة التضامن الاجتماعي، تضع محور العمل اللائق والتمكين الاقتصادي ومساعدة الفئات المهمشة والفقيرة كأولوية قصوى، وأن الوزارة أسست برامج مختلفة بدأت من صندوق تنمية الصناعات الريفية والبيئية ومرورًا بإطلاق بنك ناصر الاجتماعي ومشروع الأسر المنتجة الذي تم في بداية السبعينات.

ونوهت بتأسيس معارض ""ديارنا وشبكة ضخمة من الشراكات مع الجمعيات التنموية وجمعيات الأسر المنتجة؛ حيث تدير الوزارة أكثر من 800 مركز للتدريب والتأهيل والإنتاج الأسري في مختلف المحافظات.

ودعت الوزيرة، شركاء التنمية كافة في التعاون معها في رسم وتنفيذ السياسات التنموية والاقتصادية التي تعمل على تحسين سبل وأحوال المعيشة للمجتمع المصري والتوسع في برامج التنمية المتكاملة وخاصة في صعيد مصر.