الشاهد: "الفخفاخ نجح في وضع الجميع بنفس طاولة الحوار"
إعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، أن الحكومة المقترحة من قبل الياس الفخفاخ بها كفاءات سياسية، حيث شملت سياسيين وأحزاب صفّ أول، مشيرا إلى أن ذلك يقوّيها سياسيا، حسب رأيه.
وأفاد الشاهد بأن الوثيقة تحتوي على توجهات عامة ومهمة مثل مكافحة الفساد والصحة والتنمية والتشغيل والرقمنة ومضاعفة مداخيل الدولة، مشّددا على ضرورة الإنكباب على العمل على تحقيق الإصلاحات، خاصة وأن أهم تحدي حاليا هو التحدي الاجتماعي، من أجل دفع النو الاقتصادي في المرحلة القادمة لخلق الثروة والتشغيل، كما ورد على لسانه.
وفيما يتعلّق بملف المؤسسات العمومية، أكّد الشاهد على ضرورة توفير الموارد بإعادة هيكلة المؤسسات العمومية، التي أكد أنه لم يعد بالإمكان المواصلة معها خاصة وأن المواطن غير راضي عن الخدمات المتدنية التي تقدمها المؤسسات العمومية، ممّا جعلها "عبئا على الدولة"، وفق تعبيره.
وفي ذات الإطار، أشار الشاهد إلى ضرورة التفويت في المؤسسات العمومية إن اقتضت الضرورة، قائلا "يجب إلغاء الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالتفويت في هذه المؤسسات"، ومؤكدا على ضرورة التوافق السياسي والتحلي بالشجاعة الكافية من أجل إصلاح القطاع العمومي.
أما فيما يخصّ رئيس الحكومة المكلّف الياس الفخفاخ، فقد اعتبر الشاهد بأن الفخفاخ نجح في وضع الجميع بنفس طاولة الحوار والنقاش حول برامج مهمة، في انتظار أن يواصل متطلبات الحوار.
ويجدر التذكير، بأنه قد انتظم مساء أمس الإثنين 24 فيفري 2020، بدار الضيافة بقرطاج، حفل توقيع مذكرة التعاقد بين الأحزاب والكتل البرلمانية المكوّنة للائتلاف الحكومي.
وقد حضر عن حركة النهضة رئيس كتلتها البرلمانية نور الدين البحيري، وعن حزب التيار الديمقراطي الأمين العام للحزب محمد عبو، وعن حركة الشعب الأمين العام زهير المغزاوي، و رئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، وحسونة الناصفي عن كتلة الإصلاح الوطني.
