عمرو القاضي لـ"الفجر الفني":"صندوق الدنيا" سينما جديدة لم تلعب من قبل ..ولهذا السبب الفيلم مصنف للكبار فقط

الفجر الفني

بوابة الفجر


لم يكتفي بموهبة التمثيل وقرر أن يخوض تجربة جديدة في مجال الانتاج، من خلال تجربة  فيلم "صندوق الدنيا"، الذي يعرض حالياً في السينما، كما أنه شارك فيه بالتمثيل.

كان لـ"الفجر الفني" حوار خاص مع الفنان عمرو القاضي، الذي تحدث عن تجربته الأولى في الانتاج، وما الذي جذبه لانتاج فيلم "صندوق الدنيا"، مدي رضاه عن إيرادات "صندوق الدنيا"، وأيضاً عن مشاركته كممثل في هذا العمل.

وإلي نص الحوار..

تخوض تجربتك الانتاجية الأولى من خلال فيلم "صندوق الدنيا".. ما الذي جذبك لإنتاج هذا العمل ؟

كنت في البداية مرشح في "صندوق الدنيا" كممثل، وكانت فكرة الدخول في تجربة الإنتاج تروادني من فترة، وعند عرض المخرج عماد البهات علي هذه التجربة الجديدة لم أتردد، لأن عند قراءة السيناريو من قبل أعجبت به، لإحتوائه على سينما جديدة ومختلفة ولم تلعب من قبل، بالإضافة إلي كونه فيلم يستطيع الوصول للجمهور في شكل حواديت ودراما وليس نوع خاص بعيد عن الجمهور.

ما أبرز التعليقات التى جذبت انتباهك عن فيلم "صندوق الدنيا" بعد عرضه في السينما؟


تعليق الأستاذ "داوود عبدالسيد"، عندما قال إننا قمنا بصنع فيلم مصري لم يتم تنفيذه لفترة طويلة في السينما، بإتخاذنا قطعة من مصر وصنعها في فيلم سينما، وهذا التعليق يعتبر من أجمل التعليقات التى قيلت عن الفيلم من أستاذ كبير وله قيمة وقامة مثل "داوود عبدالسيد".


ما مدي رضاك عن إيرادات 'صندوق الدنيا' بعد عرضه في السينما؟

موقفي من الإيرادات لم يكن بالرضا الكامل، ولكن هذه طبيعة السوق، وكل ما يهمني هو المستوي الفني أن يكون جيد وينال إعجاب الجمهور.

من وجهة نظرك ..ماسبب عدم تحقيق الفيلم الإيرادات التي تتمناها؟

مرحلة الشباك تخضع لعدة عوامل مؤثرة منها فترة المدارس، ماتش الزمالك والأهلي، فالتوقيت يلعب دور مهم، وأتمني تحسين السوق ودعم الجمهور للأعمال الفنية القيمة.

ماهي معايير نجاح الفيلم من وجهة نظرك؟

معايير نجاح الفيلم تتوقف علي رأي النقاد أولا، ثم مدي الارضاء الفني عن الفيلم من قبل الجمهور، وفي نفس الوقت تقييم التجربة علي المستوى الصحفي وجميع الأساتذة الكبار الذين يقومون بالمشاهدة، وحالة التقييم الشخصي ورؤيتنا لما نقدمه ومشاركتنا في المهرجانات.

وهل من المخطط مشاركة "صندوق الدنيا" في المهرجانات ؟

لدينا الخطة أن نشارك في المهرجانات وفقاً لخطة التنفيذ، وبالفعل بدأنا وسوف يتم العرض العالمي الأول لفيلم "صندوق الدنيا" في مهرجان الأقصر.

وهل تدخلت في اختيار شخصيات العمل مع المخرج ؟


"صندوق الدنيا" تم العمل فيه بالمشاركة الكاملة بيني وبين الأستاذ "عماد البهات" بتقدير وحب، والتفهم أننا نعمل فيما يفيد الفيلم مع الاحتفاظ الكامل بدوره كمخرج لأن في النهاية بالجانب الأول يجب أن يتخذ المخرج المساحة الكاملة لكي يستطيع أن يخرج رؤيته الخاصة والعمق خصوصاً أنه كاتب الفيلم.


وكيف تم اختيار شخصيات العمل؟


تم اختيار الشخصيات بناء على التصور من حيث الأفضل على القيام بهذا الدور، وبالطبع يكون لدينا أكثر من تصور لضمان الظروف الطارئة مثل انشغال الفنانين وغيرها، ولكننا لم نلجأ إلى تصورنا الثاني لأن جميع شخصيات الفيلم كانوا من التصور الأول.

"صندوق الدنيا" مصنف للكبار فقط ..ما السبب؟

نتيجة لإحتوائه علي جرأة في التناول واعتماده علي فكرة العلاقات المتشابكة من خلال الحواديت المنفصلة بشكل مختلف.

وكيف كانت تجربتك كممثل في "صندوق الدنيا"؟

تجربتي في البداية كممثل كانت تمثل جزء من الراحة ومثلها مثل أي تجربة تمثيلية من قبل، ولكن بعد خوض تجربة الإنتاج في هذا العمل، أوضعتني تحت ضغوط كبيرة واختبار صعب من حيث كونك تهتم بخروج الفيلم بشكل جيد ومن الناحية الأخري تهتم بدورك كممثل، وكان لدي بعض التخوف في البداية خصوصا أنها أول تجربة أمر بها كوني ممثل ومنتج.

وكيف كانت كواليس العمل مع رانيا يوسف خالد الصاوي؟

كواليس العمل كانت جميلة جداً، وكان هناك قدر من الإلتزام والانضباط من قبل الممثلين وإحساس لخروج العمل بالشكل الجيد، وأنا سعدت بالعمل مع هؤلاء النجوم.


وما أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء التصوير في "صندوق الدنيا"؟

لم تواجهني صعوبات في المشاهد، اذكر كان هناك صعوبة في التصوير في وسط البلد، ولكن الحمد لله استطاعنا تحقيق الرؤية المطلوبة بشكل جيد ولم يعطلنا شيء.


ماذا عن مشاريعك الجديدة خلال الفترة المقبلة؟

من المفترض استعدادي لمشاريع جديدة في السينما في شركتي ومشاريع مقدمة من شركات أخري، وسوف أعلن عنها في حين الإتفاق الرسمي.


وما رأيك في السوشيال ميديا ..وهل ترى أنها سبب لنجاح الفنان؟

السوشيال ميديا ليست العامل الأساسي لنجاح الفنان هي مجرد جزء للدعاية والإعلان، والفنان الناجح أساسه هو عمله وتطويره لنفسه وتحديده لهدفه.