البابا ثيوذوروس يصل إلى مطار الإسكندرية قادما من زامبيا

أقباط وكنائس

 البابا ثيوذوروس
البابا ثيوذوروس الثاني


وصل قداسة البابا ثيوذوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، صباح اليوم الاثنين، إلى مطار الإسكندرية، عائدًا من جمهورية زامبيا، بعد رحلة رعائية استمرت 9 أيام، بدأت من يوم 14 إلى 23 فبراير الجاري، زار خلالها إيباراشيات ملاوي وموزمبيق وزامبيا الأرثوذكسية في جنوب أفريقيا.

وكان قداسته قد غادر أرض الوطن، متوجهًا إلى جمهورية ملاوي في جنوب أفريقيا في زيارة رعوية له، تفقد خلالها كنيسة الثالوث الأقدس التاريخية التي بناها المغتربين اليونانيين في عام 1886.

ووضع البابا حجر الأساس لكاتدرائية أبرشية مالاوي باسم القديس جورج العظيم في الشهداء، في قطعة أرض تبرعت بها دولة ملاوي لبطريركية الإسكندرية.

ثم غادر الثلاثاء الي جمهورية ملاوي بزامبيا، قام خلالها بتدشين كنيسة القديسة كاترين، ثم توجه قداسته إلى القصر الرئاسي، وبرفقته سفير جمهورية مصر العربية السيد حسن شوقي، والقنصل الفخري لليونان، ماريا جياناكيس كريتزا، وكان في استقباله فخامة رئيس جمهورية ملاوي، بيتر موثاريكا. 

وزار وزيرة الإرشاد الوطني والشئون الدينية، جودفريدة صامويل، والتي رحبت بصاحب الغبطة نيابة عن فخامة رئيس جمهورية زامبيا إدجر شاجاوا لونجو.

وفي نهاية اللقاء، ذهب "ثيوذوروس" ورفيقه إلى مقر المطرانية، حيث كان في استقباله وزير الإرشاد الوطني والشئون الدينية جودفريدة صامويل، ووزير العدل جيفن لوبيندا، وممثل الكرسي الرسولي البابوي جيان فرانكو جالون، والعشرات من أعضاء المجتمع الدبلوماسي والقضائي والأكاديمي، بما في ذلك الجالية اليونانية في لوساكا وكيتوي، وكذلك جماعة المقاتلين من أجل الحرية.

ثم توجه ثيوذوروس الثاني، أمس الأول السبت، إلى مدينة تشيروندو، في مقاطعة Vlakhakidon، حيث قام بوضع حجر الأساس للمركز التبشيرية الجديد في المدينة.

وفي نهاية زيارة قداسته الرعوية التي انتهت أمس الأحد، في جنوب أفريقيا، التقى الدكتور أيدجر شاجوا، رئيس جمهورية زامبيا، وذلك في القصر الجمهورية في لوساكا، عاصمة زامبيا.

وعرض صاحب الغبطة على الرئيس، الأعمال والخدمات التي تقوم بها بطريرك الإسكندرية في زامبيا.