روسيا تدعم عقد قمة حول إدلب في سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن الكرملين، أن روسيا تؤيد عقد "قمة رباعية" للجمع بين تركيا وفرنسا وألمانيا لمناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية، وفقًا لموقع "ميديل إيست مونيتور" البريطاني.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعم فكرة القمة"، مشيرًا إلى أن موسكو "ما زالت تنسق" موعد المؤتمر مع الحكومات المعنية.

وأضاف، أنها ستعقد القمة بعد اتفاق بين قادة الدول المعنية.

كما أضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيجتمع مع نظرائه الروس والألمان والفرنسيين في 5 مارس "لمناقشة الوضع في إدلب، حيث تسببت القوات الحكومية في تشريد ما يقرب من مليون شخص.

وتابع: "عبرت عن تصميمنا على إدلب بوضوح لبوتين، في 5 مارس، سنلتقي مع بوتين وإيمانويل ماكرون [الرئيس الفرنسي] وأنجيلا ميركل [المستشارة الألمانية]، وسنتحدث عن ذلك مرة أخرى".

ولقد كانت إدلب معقلًا للمعارضة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011.

وفي سبتمبر 2018، وافقت تركيا وروسيا على تحويل إدلب إلى منطقة لنزع التصعيد تحظر فيها أعمال العدوان، لكن أكثر من 1800 مدني قتلوا في هجمات النظام منذ ذلك الحين.

وكجزء من صفقة 2018، إمتلكت تركيا 12 مركز مراقبة في إدلب لمنع أي هجوم حكومي ولكن يُعتقد الآن أن أربعة منها محاطة بقوات النظام السوري.

كما هددت تركيا بمهاجمة دمشق إذا لم تتراجع بحلول نهاية هذا الشهر.

وفر حوالي 800000 شخص منذ كثفت قوات النظام السوري - المدعومة من القوات الجوية الروسية - هجومها على إدلب في ديسمبر.

كما حذرت جماعات حقوق الإنسان من أن أكثر من 80،000 شخص ينامون في الهواء الطلق في درجات حرارة متجمدة بعد قصف إدلب.

ووفقًا للجنة الإنقاذ الدولية، فقد مات ستة أطفال على الأقل بسبب البرد.