الملياردير محمد الفايد.. أول رئيس لاسكتلندا بعد انفصالها عن بريطانيا
وأضاف خلال برنامجه "علم السياسة"، المذاع على قناته الرسمية عبر "يوتيوب"، أن هناك جانبا لمحمد الفايد غير معروف بالقدر الكافي وهو أنه ليس فقط كان يخطط أن عماد الفايد للتعرف على الاميرة ديانا أو أن يدخل في مشكلات مع حكومات بريطانيا المتعاقبة ويسقط 3 وزراء جون بيزور أو يشاغب مع الملكة إليزابيث ويتهم زوجها بأنه وراء تدبير حادث دودي وديانا بينما هناك طموحات له ليست معروفة بالقدر الكافي، هو أنه خطط ليكون رئيسا لاسكتلندا المستقلة.
وأوضح أنه المملكة المتحدة تتكون من إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية واسكتلندا، لافتا إلى أن "الفايد" كان يراهن على انفصال اسكتلندا في المستقبل ويحصل على الجنسية الاسكتلندية ثم يترشح للرئاسة ليصبح أول رئيس لاسكتلندا.
وأشار إلى أن سبب اختياره لاسكتلندا أنه يكون أول رئيس لها، وأضاف أن ذلك يرجع لسببين هو أنه شخصية مهمة في اسكتلندا ويمتلك أكثر من 100 ألف فدان هناك تتوسط ههذ الاقطاعية قلعة ترجع للقرن الـ18 فالقلعة، كما أنه يرى اسكتلندا هي في الأصل مصرية وبالتالي أن يحكمها مصر هي عودة المصريين لحكم اسكتلندا.
وأوضح أن المؤرخين لديهم رواية مهمة جدا عززها الكثير من المؤرخين أن الملكة المصرية "سكوتا" كانت على خلاف مع والدها والأسرة الفرعونية الحاكمة فخرجت مع مصر مع ولديها وكثير من جنودها و4 سفن حربية مصرية وغادرت للسواحل البريطاينة ثم استقرت في الأرض التي سميت فيما بعض سكتلندا، لافتا إلى أن اسكتلندا هي أرض الملكة "اسكتا".
وأضاف وهناك مؤرخين وعلماء آثار وجدوا آثار موجودة في اسكتلندا سواء آثار مثل الموجودة في مصر أو آثار متأثرة بالحضارة المصرية، وبعض علماء الآثار كتبوا عن الملكة "اسكت" وعن علاقتها بهذه الأرض وعن نسبة هذه الأرض للملكة الفرعونية المصرية، لافتا إلى أن "الفايد" قال إن درس في المدرسة بالإسكندرية هذه القصة.
وأكد أن عائلة "الفايد" تعود لـ"صا لحجر" بمحافظة الغربية، والتي كانت عاصمة لمصر خلال أسرتين فرعونيتين كامليتين وهو تأثر جدا بالحضارة الفرعونية، كما أنه وضع في "هارودز" تمثال كبير للملكة "سكوتا"، وقال إنه لابد أن نعيد ملك أجداده الفراعنة ويعيد ملك الملكة "سكوتا" وورثاتها إلى اسكتلندا من جديد.
