إنجي المقدم: لم أتوقع كل هذا النجاح لدوري في "ليالي أوجيني"

الفجر الفني

إنجي المقدم
إنجي المقدم


حققت الفنانة إنجي المقدم، نجاحا باهرا في فترة قصيرة وذلك بشهادة الجماهير والنقاد الفنيين، فيما تنوعت أدوارها بين الكوميدي والدرامي واختلفت من حيث موضوعات وابعاد كل شخصية، ولاقى هذا التنوع استحسان الجماهير من مختلف الاعمار، واشادة النقاد الذين صرحوا بموهبة انجي المتميزة في اداء الادوار البسيطة والصعبة.

ويذكر أنه من آخر أعمالها "ليالي أوجيني" والذي قامت فيه بدور "عايدة"، دور الفتاة الجريئة في حقية زمنية مختلفة، حيث تدور أحداث المسلسل من 1949 لـ 1952 ، وذكرت انجي ان هذه الشخصية كانت بمثابة تحدي لها، واعجبت بها كثيرا عندما قرأت "ورق المسلسل"، وانها لم تتراجع عن موافقتها للمشاركة في هذا العمل، لان الفريق المشارك معها كان متميزا وانها كانت تود العمل مع اياد نصار الذي طالما اعجبت بادواره واعماله.

وصرحت إنجي، في حوار لها، بأن دور"عايدة"، كان يتضمن توليفة متناقضة، من هذه الشخصية التي تجمع في تفاصيلها الخير والشر معا في آن واحد، وكان تحدي عليها خوضه وتجربته، وأن تثبت لنفسها وللجمهور مدى حبها لعملها الذي يظهر واضحا على نجاحتها المختلفة.

وعن نجاع المسلسل ذكرت "انجي" أنها توقعت نجاح المسلسل ككل، ولم تكن تتوقع أن يعجب الجمهورو النقاد بدور "عايدة" لهذا الحد، وأن هذا النجاح تعتبره ذو طعم خاص عن ادوراها السابقة لما في هذه الشخصية تنوع واثارة فريدة من نوعها. وقالت "المقدم" انها أحبت العمل جدا عندما قرأت الدور، لأنه يبرز جمال مصر في هذه الفترة التاريخية الهامة، والتي قد يغفل عنها البعض، وأحبت أزياء الخمسينيات الرائعة التي طالما عشقتها ولديها هوس بها.

ومن الجدير بالذكر أن قدمت انجي المقدم مؤخرا عملا سينمائيا، يحمل اسم "رأس السنة"، مع إياد نصار وشيرين رضا، والذي اعتبرت نفسها محظوظة للمشاركة فيه ومع فريق العمل، وذكرت ان هذه الشخصية المعروفة باسم "ريم"، أعطتها مساحة رائعة وكافية لاظهار موهبتها الفنية، واستخدلم ادوات عديدة كممثلة، وقالت أن الفيلم تجربة مميزة بالنسبة لها.