البنتاجون يسرب خطة استبدال الرادع النووي ترايدنت لجيش بريطانيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


سرب مسؤولو في البنتاجون التزام المملكة المتحدة بشراء جيل جديد من الرؤوس الحربية النووية لتحل محل منظومة الرادع النووي ترايدنت المصنوعة محليًا، وهي عملية من المتوقع أن تكلف 31 مليار جنيه إسترليني (40 مليار دولار).

متحدثًا في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قال القائد الاستراتيجي الأميرال تشارلز ريتشارد، إن هناك حاجة لوجود رأس حربي جديد يسمى W93 أو Mk7 في الولايات المتحدة، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك".

وأضاف أن: "سيدعم هذا الجهد أيضًا برنامجًا موازيًا للرؤوس الحربية البديلة في المملكة المتحدة، حيث يلعب رادعها النووي دورًا حيويًا للغاية في الموقف الدفاعي الشامل لحلف الناتو".

ردد "ريتشارد"، ما قاله آلان شيفر، وكيل وزارة الدفاع في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لاقتناءه واستدامته، الذي أخبر قمة الردع النووي في وقت سابق من هذا الشهر، أنه يعتقد أنه من الرائع أن تعمل المملكة المتحدة على رأس حربي جديد في نفس الوقت وأن لندن وواشنطن ستجري مناقشات وتكون قادرة على تبادل التقنيات".

وجاءت هذه التصريحات، بعد أن ذكرت وزارة الدفاع البريطانية خلال تحديث سنوي للبرلمان في أواخر ديسمبر، أنهم يعملون على استبدال الرؤوس الحربية ترايدنت.

يتكون نظام ترايدنت للأسلحة النووية، الذي يقع على الساحل الغربي لاسكتلندا، من أربع غواصات بريطانية مسلحة بثمانية صواريخ، تحمل كل منها 40 رأسًا نوويًا. غواصة بريطانية واحدة على الأقل في البحر بشكل مستمر، تحمل الترسانة النووية.

وأشارت وزارة الدفاع: "لدينا علاقة دفاعية قوية مع الولايات المتحدة وسوف نستمر في الحفاظ على توافقها مع صاروخ ترايدنت الأمريكي. سيتم الإعلان عن برنامج استبدال الرؤوس الحربية في المملكة المتحدة في الوقت المناسب".

في الوقت نفسه، أدان القائم بأعمال زعيم الليبراليين الديمقراطيين، إد ديفي، تحرك الحكومة لإعطاء الضوء الأخضر لـ"تطوير تكنولوجيات أسلحة نووية جديدة مع عدم التشاور وعدم التدقيق"، واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة".