انعقاد اللقاء الأول للمجالس الرعوية بالإيبارشية البطريركية

ترأس الأنبا باخوم، نائب البطريرك للشؤون البطريركية، السبت، انعقاد اللقاء الأول للمجالس الرعوية بالإيبارشية البطريركية بدار سيدة السلام بمساكن شيراتون.

جاء ذلك تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بحضور أكثر من ١٥ كاهنًا من الآباء الكهنة الرعاة وحوالي ٧٥ علمانيًا ممثلين عن المجالس الرعوية لكنائس الإيبارشية البطريركية.

وعبر الأنبا باخوم عن فرحته بوجوده في هذا الجمع وسرده لتاريخ البيت "دار سيدة السلام"، بجانب فتح دائرة المناقشة لكل الحضور حول الاقتراحات أو التعليقات، ثم تم التأمل في الكتاب المقدس، تلاه كلمة روحية ألقاها نيافته.

ووجه باخوم كلمته للمجالس، والتي دارت حول تعريف للمجلس الرعوي الإيبارشي، وسرد تاريخه وهدفه، وهو تعضيد الشركة بين الراعي والرعية، وضح خلالها أهمية توحيد الرؤية والإتجاه، مؤكدا أن هذا هو ما يساعد علي سرعة الحركة نحو الهدف، مضيفا أن المجلس من أهم أهدافه، وأيضا تبادل الخبرات، مشددًا على ضرورة وجود الشباب في المجالس لأنهم "الكنيسة"، متطرقا إلى العديد من المهام والأهداف الأخرى للمجلس الرعوي، بجانب الأخبار الجديدة للإيبارشية والافتتاحات الجديدة القادمة.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر لجميع الحاضرين وللآباء الكهنة وبصلاة السلام الملائكي.