تركيا تطلب دعما جويا أمريكيا مع اشتداد القتال في إدلب

عربي ودولي

الجيش التركي ف سوريا
الجيش التركي ف سوريا


قالت وزارة الدفاع التركية، إن جنديين تركيين قتلا وأصيب خمسة آخرون في غارة جوية شنتها الحكومة السورية في شمال غرب سوريا، مع تصاعد المواجهات المستمرة حول مدينة النيرب بمحافظة إدلب، وفقًا لما ذكرة موقع "ميديل إيست مونيتور" البريطاني.

ورد الجيش التركي على مقتل 50 من جنود النظام السوري وتدمير خمس دبابات وناقلات جنود مدرعة وشاحنتين مدرعتين ومدافع هاوتزر، حسبما أعلنت الوزارة.

كما طلبت تركيا من الولايات المتحدة إجراء طلعات جوية على طول حدودها مع إدلب لإظهار الدعم لعمليات أنقرة العسكرية المستمرة ضد القوات الموالية لدمشق، حسبما ذكرت ميدل إيست.

وقال مسؤول تركي، ان أنقرة عززت دفاعاتها وطلبت من واشنطن استخدام بطاريتين في منظومات صواريخ باتريوت لحماية المنطقة الحدودية من الهجمات الجوية.

ووعد ترامب بأنه سيعاقب مسؤولي النظام، أو أي شخص متورط في هجمات ضد المدنيين.

وقال المسؤول، إنه سيصدر بيانات شديدة اللهجة، لكنه لم يلزم نفسه بأي شيء يتعلق بالجيش.

وفي الأسبوع الماضي، شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس التركي رجب أردوغان على منع "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

كما قال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في بيان، إت ترامب - في مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - نقل رغبة الولايات المتحدة في رؤية نهاية لدعم روسيا لفظائع حكومة الأسد وللحل السياسي للصراع السوري". تصريح.

وكان إدلب معقلًا للمعارضة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011.

وفي سبتمبر 2018، وافقت تركيا وروسيا على تحويل إدلب إلى منطقة لنزع التصعيد تُحظر فيها أعمال العدوان، لكن أكثر من 1800 مدني قتلوا في هجمات شنها النظام منذ ذلك الحين.

وكجزء من صفقة 2018، إمتلكت تركيا 12 مركز مراقبة في إدلب لمنع أي هجوم حكومي ولكن يُعتقد الآن أن أربعة منها محاطة بقوات النظام السوري.

كما هددت تركيا بمهاجمة دمشق إذا لم تتراجع بحلول نهاية هذا الشهر.

وفر حوالي 800000 شخص منذ أن كثفت قوات النظام السوري - مدعومة بالقوات الجوية الروسية - هجومها على إدلب في ديسمبر.

وحذرت جماعات حقوق الإنسان من أن أكثر من 80،000 شخص ينامون في الهواء الطلق في درجات حرارة متجمدة بعد قصف إدلب، ووفقًا للجنة الإنقاذ الدولية، فقد مات ستة أطفال على الأقل بسبب البرد.