كارتيرون "السوبر" يُنهي مسلسل فشل "خواجات فرنسا" في الكرة المصرية (تقرير)

الفجر الرياضي

كارتيرون
كارتيرون


قاد المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك، فريقه للتتويج بكأس السوبر المصري على حساب فريق الأهلي، بعد الفوز عليه بنتيجة 4 / 3 بركلات الترجيح، في المباراة التي جرت بينهما مساء الخميس، على ستاد "محمد بن زايد" بالعاصمة الإماراتية "أبوظبي" في النسخة السابعة عشر من البطولة المحلية.

وتوج فريق الزمالك بكأس السوبر المصري للمرة الرابعة في تاريخه، ويحتل المركز الثاني في قائمة أكثر الأندية حصدا للقب البطولة المحلية، خلف فريق الأهلي صاحب الرقم القياسي بالتتويج بـ11 لقب بالبطولة.

ونجح "كارتيرون" في التتويج ببطولتين مع الزمالك في أسبوع واحد في إنجاز رائع للمدرب الفرنسي، حيث قاد أبناء ميت عقبة للفوز على الترجي التونسي والتتويج بكأس السوبر الإفريقي في المباراة التي جرت بينهما يوم 14 فبراير الجاري بـ"قطر"، وبعد أيام قليلة عاد ليتوج بكأس السوبر المصري على حساب الأهلي أمس الخميس.

واستطاع باتريس كارتيرون بعد تتويجه ببطولتي السوبر المصري والإفريقي مع الزمالك، في إنهاء مسلسل الفشل الذي رافق معظم المدربين الفرنسيين الذين سبقوا وعملوا في مصر خلال السنوات الماضية سواء على مستوي الأندية أو المنتخبات الوطنية، حيث لم يحقق أي مدرب فرنسي سابق بطولة خلال عمله في مصر.

ويرصد "الفجر الرياضي" أبرز تجارب المدربين الفرنسيين في الكرة المصرية:-

1- تجربة مُخيبة لـ"جيرار جيلي" مع الفراعنة:

مدرب منتخب مصر السابق الفرنسي جيرار جيلي قاد منتخب الفراعنة للتأهل لنهائيات بطولة أمم إفريقيا عام 2000، لكنه ودع البطولة من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام تونس 1-0 ليتم إقالته فورًا من تدريب المنتخب.

2-  فشل مزدوج لـ"هنري ميشيل" مع الزمالك:

تولي تدريب الزمالك في موسم 2006 / 2007، وقاد الفريق في 17 مباراة فاز في 12 مباراة وتعادل في 4 مباريات وخسر مباراة، ثم فاجأ إدارة النادي بالهروب من مصر مستغلا عدم وجود شرط جزائي في عقده.

عاد ميشيل لتدريب الزمالك مجددًا في موسم 2009 / 2010 لكنه لم يستمر طويلا ورحل بسبب سوء النتائج، دون أن يترك أي بصمة مع الفريق الأبيض.

3- ديسابر.. الحلو ما يكملش:

يعد "ديسابر" من المدربين الفرنسيين الذي يعرفهم الجمهور المصري جيدًا، وواحد من أفضل المدربين الأجانب بالكرة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة لكنه لم يحقق أي بطولات خلال تجاربه السابقة في مصر، حيث تولي تدريب الإسماعيلي موسم 2017 / 2018، وقاد الفريق في 18 مباراة (13 فوز – 4 هزيمة – 1 تعادل)، ورحل بشكل مفاجئ لتدريب منتخب أوغندا.

عاد ديسابر مجددًا لمصر وتولي تدريب فريق بيراميدز، وخاض 20 مباراة مع الفريق (14 فوز – 4 تعادل – 3 هزيمة)، وتم إنهاء التعاقد معه بسبب تذبذب نتائج الفريق تحت قيادته.

4- ظهور باهت لـ"كافالي" مع الاتحاد السكندري:

مدرب فرنسي آخر رافقه "الفشل" خلال تجربته التدريبية بالكرة المصرية، وهو ميشيل كافالي والذي تولي تدريب الاتحاد السكندري موسم 2017 / 2018 وقاد الفريق في 8 مباريات (2 فوز – 3 هزيمة – 1 تعادل) ورحل سريعا بسبب تراجع النتائج.

5- تجربة باتريس نوفو مع الإسماعيلي وسموحة:

تولي "نوفو" تدريب فريقين في مصر، الأول هو الإسماعيلي موسم 2006 / 2007، وحقق مع الفريق نتائج جيدة في مختلف البطولات، لكنه رحل لبلاده بداعي العلاج وتأخر في العودة لتتم إقالته، أما الفريق الثاني هو سموحة وتولي تدريبه عام 2010 لكنه لم يستمر معه طويلا ورحل سريعًا بسبب سوء النتائج قاد الفريق في 9 مباريات (5 تعادل -4هزيمة).

6-  دينيس لافاني.. متخصص فشل مع الاسكندرانية:

من المدربين الفرنسيين الذين لم يحققوا نجاحا ملموسا في الكرة المصرية المدرب دينيس لافاني وقاد الاتحاد السكندري موسم 2013 /2014 وخاض 19 مباراة مع الفريق (7 فوز – 8 تعادل – 4 هزيمة) ورحل بسبب سوء النتائج.

ولم يكتفي لافاني بتجربته مع الاتحاد السكندري وعاد لخوض تجربة جديدة مع فريق سموحة موسم 2014 / 2015، وخاض 13 مباراة مع الفريق (3 فوز – 9 هزيمة – 1 تعادل) وتمت إقالته بسبب تذبذب النتائج.

7- كارتيرون يُنهي إخفاقات "الفرنسيين" في مصر:
بعد تجربتين فاشلتين مع الأهلي وواد دجلة لم يحقق خلالهما النتائج المرجوة منه ولم يحصد أي بطولات، عاد الفرنسي كارتيرون لمصر هذا الموسم لقيادة الزمالك ونجح في التتويج معه ببطولتين في أسبوع واحد، حيث حصد كأس السوبر الإفريقي على حساب الترجي التونسي، وكأس السوبر المصري على حساب الأهلي.

8- ديديه جوميز يبحث عن انجاز مع الإسماعيلي:

يتواجد في مصر حاليًا مدرب فرنسي أخر بخلاف كارتيرون وهو المدرب ديديه جوميز المدير الفني لفريق الاسماعيلي، وخسر أمام بيراميدز اليوم 1-0 وودع بطولة كأس مصر من دور الـ16، واستطاع قيادة الدراويش للتأهل لنصف نهائي البطولة العربية وتغلب على الرجاء المغربي 1-0 في لقاء الذهاب، لكنه لا يزال لم يحقق انجاز حقيقي حتي الآن.