وزير الخارجية السعودي ونظيره الألماني يبحثان تهديدات إيران

السعودية

بوابة الفجر


بحث وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ونظيره الألماني هيكو ماس العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة بما في ذلك التهديدات الإيرانية. 

جاء ذلك خلال زيارة الأمير فيصل لألمانيا، حيث عقد مع ماس مؤتمرا صحفيا نوه فيه بالعلاقات التي تربط السعودية بألمانيا ووصفها بالتاريخية والمتينة. بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد أن هناك تعاوناً وثيقاً بين البلدين في مجالات عدة منها المجال الاقتصادي والتشاور السياسي، معرباً عن تطلعه لتكثيف هذا التعاون والدفع به إلى آفاق أرحب في المجالات كافة.

وأدان وزير الخارجية السعودي حادثي إطلاق النار اللذين وقعا في مدينة هاناو الألمانية، مؤكداً تضامن المملكة العميق مع ألمانيا وذوي ضحايا الحادث.

وقال هناك اتفاق عام في وجهات النظر حيال ضرورة تغليب الحلول السلمية لحل النزاعات، مثنيا على موقف المجتمع الدولي تجاه تصرفات المليشيات الحوثية الإرهابية فيما يتعلق بالمساعدات.

ولفت إلى أن المباحثات مع ماس تطرقت أيضا إلى الأوضاع الإقليمية وبالذات التدخلات الإيرانية في المنطقة، سواء كانت في سوريا أو العراق أو اليمن، مستعرضاً موقف المملكة من أهمية استمرار الضغط على طهران حتى تتجه إلى منحى سلمي وتبتعد عن التدخل في شؤون جيرانها.

وأثنى الأمير فيصل بن فرحان على جهود الحكومة الألمانية في مؤتمر برلين فيما يتعلق بحل الأزمة في ليبيا، مؤكداً موقف السعودية الداعم لهذا المسار ولكل الجهود الطيبة الهادفة إلى حل تلك الأزمة التي سببت كثير من العناء للشعب الليبي.

من جانبه قال وزير خارجية الألماني إن المحادثات شملت ملفات عدة منها استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين، منوهًا بمجالات التطوير التي تشهدها السعودية.

وأضاف "المحادثات تطرقت لأبرز ملفات المنطقة، ففي الشأن الإيراني نشعر بالقلق من الانتهاكات التي تقوم بها إيران لبرنامجها النووي لذلك نركز بشكل خاص على المفاوضات والحوار وقمنا بتفعيل آلية فض النزاع لنركز على أننا لسنا مقتنعين بهذه الانتهاكات ونريد أن نزيد الضغط على إيران".

وفي الشأن اليمني طالب بوقف التصعيد والعودة للحوار والحل السياسي بإشراف الأمم المتحدة.

كما تطرق لجهود برلين في حل الأزمة الليبية، مشددا على أهمية دعم المملكة لجهود ألمانيا في هذا الصدد، ودور المملكة الحيوي في معالجة أزمات المنطقة.