قُتلت بصاروخ أثناء عودتها إلى مصر.. معلومات لا تعرفها عن المذيعة سلوى حجازي

الفجر الفني

سلوى حجازي
سلوى حجازي


توفيت المذيعة الشاعرة سلوى حجازى، في 21 فبراير 1973 عندما كانت في طريق عودتها من بعثة التليفزيون المصرى إلى ليبيا، أصاب الطائرة التي تقلها صاروخ إسرائيلى انطلق من طائرة الفاندوم الإسرائيلية الطائرة المدنية التابعة للخطوط الليبية فوق سيناء المحتلة، فكانت سلوى حجازى من الشهداء ضمن الـمائة شهيد ركاب الطائرة.

وقدمت سلوى عدداً من البرامج التليفزيونية، ومثلت التليفزيون العربى في عدد من المؤتمرات الدولية، تخرجت سلوى حجازى في مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية، عُرفت بين جمهورها باسم ماما سلوى وهى مذيعة برنامج الأطفال المصرى الشهير "عصافير الجنة "

وحصلت سلوى على الميدالية الذهبية في عام ١٩٦٤ من أكاديمية الشعر الفرنسية، كما حصلت على الميدالية الذهبية في عام ١٩٦٥ في مسابقة الشعر الفرنسى الدولى، كانت سلوى من أوائل الخريجين في المعهد العالى للنقد الفنى، كما صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو "ضوء وظلال"، ومن البرامج التي كانت تقدمها "شريط تسجيل" و"المجلة الفنية" و"عصافير الجنة" وهو برنامج للأطفال حظى بشهرة واسعة

اختارتها كوكب الشرق أم كلثوم لمرافقتها فى رحلتها لجمع تبرعات المجهود الحربى فى باريس ولندن، وكانت سلوى قد أدلت بآخر حديث لها قبل عودتها إلى مجلة الإذاعة الليبية أجرته الصحفية سعاد بشير وأعادت مجلة الإذاعة المصرية نشره بعد استشهادها.

منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية عام ١٩٧٣ بعد وفاتها، باعتبارها من شهداء الوطن، فيما كتب فيها الشاعر الكبير فؤاد حداد قصيدة في رثائها بعنوان "سلوى العزيزة"، وكانت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازي في عام ٢٠٠٣ قد سعت لمحاكمة إسرائيل لإسقاطها طائرة الركاب الليبية، التي كانت على متنها والحصول على تعويضات، خصوصاً بعد نجاح أسر ضحايا طائرة "بانام أمريكان"، التي تحطمت فوق ضاحية لوكيربي الإسكتلندية عام ١٩٨٨ في الحصول على إقرار رسمى من ليبيا بتحملها المسؤولية عن هذا الحادث، الذي أودى بحياة ٢٧٠ راكباً، بالإضافة إلى دفع مبلغ عشرة ملايين دولار تعويضاً عن كل ضحية.