مظاهرات للتيار الوطني الحر أمام مصرف لبنان المركزي

عربي ودولي

مظاهرات للتيار الوطني
مظاهرات للتيار الوطني


1
قام "التيار الوطني الحر" بتظاهر أمام مصرف لبنان المركزي، مساء اليوم الخميس؛ للمطالبة بمعرفة كل الحقائق في ملف الأموال المهربة إلى الخارج وبضرورة استردادها.

وطالب متظاهرون التيار بمعرفة الشخصيات، التي حولت أموالها لخارج لبنان بطريقة غير شرعية، مرددين هتافات ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "حرامي حرامي رياض سلامة حرامي" و"يا رياض وين حطيت الدولارات"، وسط انتشار أمني للجيش اللبناني.

وحصلت مشادات كلامية أثناء التظاهرة بين أنصار "التيار الوطني الحر" وأنصار "الحزب التقدمي الاشتراكي"، مما أدى إلى توتر الأجواء بالمنطقة ما استدعى تدخل قوة من الجيش.

وقال عضو المكتب السياسي في "التيار الوطني الحر" وليد الأشقر:  إننا رفعنا لمصرف لبنان طلبًا رسميًا باسم نواب تكتل "لبنان القوي"، لمعرفة الأموال التي تحولت إلى خارج لبنان خلال عام 2019.

وأضاف الأشقر: "الجزء الأول تحول قبل الانتفاضة والجزء الثاني منذ بداية العام 2019، وهناك شكوك على بعض السياسيين ورجال الأعمال والمتمولين الكبار، الذين هربوا أموالهم بطريقة غير شرعية إلى خارج لبنان، ونحن نطالب بناء على نتائج التقارير التي تصدر عن مصرف لبنان بمنطق من أين لك هذا".

وتابع قائلا: "بدأنا بسلسلة تحركات اليوم أمام مصرف لبنان ولكن نحن نعتبر أن هناك سياسة اقتصادية مالية بدأت منذ عام 92 مع الرئيس رفيق الحريري ووزير ماليته سابقاً الرئيس فؤاد السنيورة، الذين رسموا سياسة مالية للبنان قائمة على الاستدانة، واعتبروا أن الاقتصاد اللبناني ينطلق من نظرية أن لبنان يتكل على الخدمات والسياحة فقط ولم تعط أهمية للصناعة والزراعة، لذلك يجب تغيير هذا النمط الاقتصادي والتحول إلى نظام ينطلق من الزراعة والصناعة، ورفض السياسة الاقتصادية التي بنيت على الاستدانة".

وأشار أن التيار طالب بشكل رسمي الكشف عن هذه الحسابات ولكن لم نحصل عن الأجوبة، التي كنا ننتظرها من مصرف لبنان.

هذا ودعا رئيس تكتل "لبنان​ القوي" النائب ​جبران باسيل، في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إلى "عدم المسّ بليرة أو ​دولار​ من أموال الناس قبل معرفة من حول أموالاً للخارج بعد 17 أكتوبر وكميتها، ومن ثم إعادتها"، مؤكداً على أن "كل مبلغ تحوّل للخارج سنة 2019 بطريقة استنسابية حرم من ترك أمواله بلبنان من فرصة الحصول عليها".