كيف واجهت الحكومة شائعات فيروس كورونا في مدارس؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


انتشرت خلال الساعات الماضية، مجموعة من رسائل الصوتية عبر "جروبات" أولياء الأمور والطلاب على تطبيق التراسل الفوري "الواتس"، تزعم انتشار وظهور حالات مصابة بفيروس الكورونا بالمدارس المصرية، و انتشرت هذه الرسائل بين أولياء الأمور لنشر الذعر بين الطلاب وذويهم، كخطة ممنهجة ضمن الشائعات التي يبثها أنصار الجماعة الإرهابية.

نفي سريع
سرعان، ماخرج المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، لنفي هذه الشائعات، في بيان رسمي عبر وسائل الإعلام، اليوم الأربعاء، موضحا أنه تواصل المركز مع وزارتي الصحة والسكان، والتربية والتعليم والتعليم الفني، قد نفت الوزارتان صحة تلك الأنباء.

وشددت الوزارتان، على عدم ظهور أي حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب المدارس، كما أن جميع المدارس بكافة محافظات الجمهورية خالية من أي فيروسات، وتتعامل الحكومة بشفافية كاملة مع أى حالات يشبع في إصابتها بالفيروس، وأكدتا على أن وزارة الصحة اتخذت مجموعة من الإجراءات الوقائية لمواجهة أي أمراض معدية، في إطار حرص الدولة على صحة جميع الطلاب من الأمراض والأوبئة.

وحذرت، الوزارتان المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والرسائل الصوتية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف نشر الذعر والخوف بين أوساط الرأي العام، والنيل من الأمن القومي المصري، والتشكيك في شفافية الدولة المصرية وقدرتها على التعامل مع مثل هذه الفيروسات.

خطة احترازية
تشمل الخطة الاحترازية، مجموعة من الإجراءات منها رفع درجة الاستعداد، والتنبيه على المدارس بوجود خطة وقائية للتعامل مع الأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المدارس، وتنفيذ إجراءات مكافحة العدوى، والاهتمام بصحة البيئة المدرسية، وتهوية الفصول بشكل جيد.

كما تشمل الخطة الوقائية، التأكد من الإجراءات الاحترازية منها سلامة الوجبة الغذائية للتلاميذ، بالإضافة إلى تطبيق الشروط الصحية الواجب توافرها بمخازن الأغذية والعاملين بالأغذية، وتوقيع الكشف الطبي على الطلاب المستجدين وعمل فحص دوري لهم.

تتضمن الخطة الفحص الظاهري للتلاميذ والمدرسين الذين يشتبه في إصابتهم بأي أمراض معدية، وسرعة التعامل معهم بنقلهم إلى المستشفيات في حالة ظهور أي أعراض هذه الأمراض الفيروسيى عليهم، ومتابعة غيابهم عن فصول الدراسة، مع حث التلاميذ على اتباع أساليب صحية سليمة وتنظيم ندوات تثقيفية لهم، ومتابعة نسب غيابهم بدءًا من طابور الصباح بكافة المنشآت التعليمية.

حصر الطلاب المرضي
ونبهت وزارة التربية والتعليم على أجراء حصر الطلاب المرضى بأمراض مزمنة مثل: الطلاب مرضى السكر، أمراض القلب، أمراض الصدر، أمراض الدم وضعف المناعة، ومن هم تحت العلاج بالكورتيزون، وأيضا حالات انتشار الفيروسات مثل: كورونا، وانفلونزا الخنازير، أنفلونزا الطيور، الملاريا، والجدير المائي، وإجراء متابعات وسرعة التعامل معهم بإحالتهم إلى المستشفيات.

وأكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة قيام كل جهة بتنفيذ أدورها (إدارة الرعاية الأساسية، إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة، والتأمين الصحي، ومديريات التربية والتعليم) طبقا لخطة وزارة الصحة والسكان للوقاية من الامراض الفيروسية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية.