ماليزيا.. رئيس الوزراء الأسبق: هناك سيناريو وراء اختفاء الرحلة MH370

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، نجيب رزاق، اليوم الاربعاء، بأن ماليزيا لم تستبعد مطلقًا احتمال أن يكون قد تم إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة MH370 على يد طيار انتحاري.

كان "نجيب"، الذي كان رئيس الوزراء عندما اختفت الرحلة MH370 وعلى متنها 239 شخصًا منذ حوالي ست سنوات، يرد على تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي السابق، توني أبوت، التي اعتبرها الزعماء الماليزيون منذ البداية أن كابتن الرحلة زهاري أحمد شاه ربما ارتكب جريمة قتل جماعي.

أخبر "نجيب"، بوابة الأخبار على الإنترنت Free Malaysia Today، أن المسؤولين الماليزيين قد نظروا في مثل هذا السيناريو أثناء التحقيق لكنهم اختاروا عدم إعلان وجهات نظرهم.

ونقل عن "نجيب" قوله: "كان يمكن اعتباره غير عادل وغير مسؤول قانونيًا نظرًا لعدم العثور على الصناديق السوداء ومسجلات الصوت في قمرة القيادة، وبالتالي، لم يكن هناك دليل قاطع على ما إذا كان الطيار مسؤولاً مسؤولية فردية أو مشتركة".

وقال "أبوت"، في مقطع من فيلم وثائقي في سكاي نيوز عن المأساة التي بثت، اليوم الأربعاء: "إن فهمي الواضح للغاية من أعلى المستويات في الحكومة الماليزية هو أنه منذ وقت مبكر جدًا، ظنوا أنه كان عملية انتحار قام بها الطيار".

وأكد متحدث باسم "نجيب" تصريحاته التي قال فيها: "مرة أخرى، لا بد لي من التأكيد على أن هذا السيناريو المحتمل لم يستبعد مطلقًا أثناء جهود البحث والتحقيقات، حيث لم يدخر أي جهد".

ورفضت وزارة النقل الماليزية التعليق.

سبق أن قالت السلطات، إنه لا يوجد أي شك في خلفية القبطان أو تدريبه أو صحته العقلية، لكنه لم يستبعد احتمال أن الطائرة قد اتخذت عن عمد عن مسارها.

وقال "نجيب"، إن هناك العديد من الأسباب التي تجعل السلطات تشتبه في تورط "الزهري"، بما في ذلك ملكيته لجهاز محاكاة الطيران الوطني والنتائج التي تظهر أن أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بـ MH370 قد أغلقت بعد فترة وجيزة من مغادرة الطائرة المجال الجوي الماليزي.

أصبحت الرحلة MH370 واحدة من أعظم أسرار الطيران في العالم عندما اختفت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.

ألغت ماليزيا والصين وأستراليا عملية بحث تحت الماء لمدة عامين بقيمة 200 مليون دولار أسترالي (130 مليون دولار) في جنوب المحيط الهندي في يناير 2017 بعد العثور على أي أثر للطائرة.