اليابان تجري مسحا طارئا على بنوكها وسط تفشي فيروس كورونا
صرحت مصادر حكومية يابانية، اليوم الأربعاء، بأن هيئة الرقابة المالية بدأت إجراء مسح طارئ للمؤسسات المالية المحلية التي لديها عمليات تجارية في الصين لقياس مدى تأثير تفشي فيروس كورونا على تكاليف الائتمان.
وقالت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتهم: تقوم وكالة الخدمات المالية بدراسة المؤسسات المالية اليابانية بسبب القلق من أن بعض القروض التي تقدمها إلى المقترضين الصينيين قد تفسد"، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".
وأضافت المصادر: "في الاستطلاع الذي بدأ في 7 فبراير، طلبت هيئة الخدمات المالية من البنوك الكبرى والمقرضين الإقليميين تقديم تقرير عن عملياتهم في الصين".
وأشارو إلى: "كما دعت هيئة الرقابة المالية المقرضين إلى التحلي بالمرونة في الاستجابة لطلبات المقترضين للحصول على قروض إضافية أو تغييرات في شروط الاقتراض".
وحسب "رويترز"، لم ترد هيئة الرقابة المالية على الفور على طلب للتعليق.
قتل الفيروس أكثر من ألفي شخص في الصين وأثر بالفعل على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما أعاق سلاسل التوريد للشركات من شركات تصنيع السيارات إلى شركات صناعة الهواتف الذكية وتعطيل السياحة.
جمعت المؤسسات المالية اليابانية، بما في ذلك البنوك الكبرى، الإقراض بأكثر من 7 تريليونات ين (63.57 مليار دولار) في الصين، حيث أن معدلات الفائدة المنخفضة للغاية في اليابان دفعتهم إلى الخارج بحثًا عن عائدات أعلى.
يوجد لدى العديد من البنوك التجارية اليابانية مكاتب فرعية في البر الرئيسي للصين وهونج كونج، خاصة لتقديم القروض والخدمات للشركات اليابانية التي تسعى إلى الدخول في السوق الضخمة في المنطقة مع تضاؤل عدد سكان اليابان.
